الأخيرةثقافة وفنفي الواجهة

“قوة الكلب” يتوج بجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز “بافتا” البريطانية

حصد فيلم “The Power of the Dog ” أو “قوة الكلب” للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا” في نسختها الـ 75 ، نظم مساء الأحد، كما حصلت مخرجته على جائزة الإخراج الأولى، بينما نال فيلم “DUNE” أو “تل من الرمال” للمخرج دينيس فيلنوف معظم الجوائز الأخرى.

ويشهد فيلم “قوة الكلب”، والمرشح الأبرز لنيل جائزة الاوسكار الذي سيعلن عنها بعد أسبوعين، عودة للمخرجة النيوزيلندية الحائزة على جائزة الأوسكار كامبيون إلى الأفلام الروائية الطويلة منذ عملها “النجم الساطع” عام 2009، والفيلم مأخوذ من رواية صدرت عام 1967 لتوماس سافيدج، وهو من نوع الدراما تدور أحداثه حول شقيقين يعيشان في مزرعة عائلية كبيرة في مونتانا، وسرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبا ضد بعضهما البعض مع زواج أحدهما.

أما فيلم الخيال العلمي “ديون” أو “تل من الرمال” المأخوذ عن رواية فرانك هربرت الصادرة في 1965، فكانت من نصيبه خمس جوائز بعدما تصدّر ترشيحات الـ “بافتا” بـ 11 ترشيحاً، من بينها أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصوير سينمائي. أما فيلم “بلفاست”، فحصل على جائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو سيرة شبه ذاتية لمخرجه كينيث براناه، تقع أحداثها في بداية الصراع في إيرلندا الشمالية، الذي استمر ثلاثة عقود، ونال فيلم ستيفن سبيلبرج الجديد “قصة الحي الغربي” جائزتين، إحداهما أفضل ممثلة مساعدة لأريانا ديبوز.

كما فاز الممثل ويل سميث، الذي لم يكن حاضراً، بجائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”، للمخرج رينالدو ماركوس غرين، والذي جسد فيه دور والد بطلي التنس فينوس وسيرينا وليامز، وفازت جوانا سكانلان بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دور أرملة تبحث عن سر أخفاه زوجها الراحل في فيلم “بعد الحب” للمخرج عليم خان، كما نال تروي كوتسور جائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن “كودا” للمخرج سيان هيدر.
وعادت جائزة أفضل فيلم أجنبي” قودي سيارتي” للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي، فيما ذهبت جائزة أفضل وثائقي لـ ” Summer of Soul  ” وهو من إخراج الممثل الأمريكي كويست لوف، وتدور أحداثه حول مهرجان هارلم الثقافي الأسطوري الذي أقيم عام 1969 واحتفى بالموسيقى والثقافة الأمريكية الأفريقية وعزز فوق ذوي البشرة السمراء، وجائزة أفضل شريط رسوم متحرّكة “إنكانتو” من إخراج بيرون هاوارد وجاريد بوش.
وتخلّل الاحتفال كذلك تضامناً مع أوكرانيا، إذ وضع بعض المرشحين شرائط وشارات باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، أو تحدّثوا عن الأزمة على السجادة الحمراء وعلى خشبة المسرح.

للتذكير، تأسست  جائزة “بافتا” في عام 1947 باسم الأكاديمية البريطانية للأفلام من قبل مجموعة من المؤسسين، وفي سنة 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما والتلفزيون والتي أصبحت في نهاية المطاف الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1976.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى