سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز الحراش، خلال سنة 2021، ما مجموعه 217 اعتداء على المنشآت الكهربائية والغازية، منها 204 اعتداء على القنوات الغازية و13 آخر على المنشآت الكهربائية ذات الضغط المرتفع، حسبما أفادت به أمس، الأحد في بيان لها.
وأوضح البيان أن حصيلة الاعتداءات الخاصة بسنة 2021 تشير إلى تسجيل “204 اعتداء على القنوات الغازية و18 حالة تطويق المنشآت الغازية”، وأيضا “13 اعتداء على المنشآت الكهربائية ذات الضغط المرتفع، و20 اعتداء على المنشآت الكهربائية تحت أرضية، و6 اعتداءات مست المنشآت الكهربائية ذات التوتر المنخفض”.
وتشير بيانات الحصيلة إلى انخفاض في عدد الاعتداءات على المنشآت الغازية مقارنة بسنة 2020 حيث تم تسجيل “317 اعتداء على القنوات الغازية و19 حالة تطويق”. وأكد البيان أن كل هذه الاعتداءات سببت “خسائر مادية معتبرة” للمديرية وأثرت “سلبا” على ديمومة ونوعية الخدمة المقدمة للزبون.
وأوضحت أن سبب غالبية هذه الاعتداءات هو”عدم احترام محيط شبكات الطاقة عبر توسيع البنايات بمحاذاة أو فوق الشبكة”، بالإضافة إلى “البناء الفوضوي والعشوائي دون مراعاة شروط السلامة العامة وحتى دون الحصول على رخص البناء وشهادات المطابقة، ناهيك عن اعتداءات الشركات المقاولة العمومية والخاصة خلال قيامها بأشغال الحفر دون الاستعانة بالتصاميم”، وهو ما يشكل “خطرا جسيما” على سلامة الأشخاص والممتلكات.
وأضافت المديرية أن مصلحة المنازعات والشؤون القانونية التابعة لها قد أودعت خلال سنة 2021 مجموع 33 شكوى لدى الجهات القضائية على إثر تسجيل اعتداءات على محولات كهربائية، وحالات سرقة الطاقة وكذا خرق معايير رواق الارتفاق (Couloir de servitude)”.
وفي إطار سعيها للتقليل والحد من هذه الظاهرة، دعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز الحراش في بيانها “كل من مؤسسات الأشغال، الخاصة منها والعامة، وأيضا الأفراد إلى التقرب من مصالحها كي يستعينوا بالمخططات والإرشادات اللازمة لضمان السير الحسن لأشغال جميع الفاعلين في المجتمع”، مبرزة أهمية تضافر الجهود والعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف في توفير خدمة ذات جودة ونوعية.
ب.ر
