كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن سر تراجع أداء الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر بشكل لافت مع فريق ميلان، خلال الموسم الحالي. وكان لاعب الوسط الجزائري قدم مستويات ضعيفة يوم الأربعاء الماضي، خلال مواجهة ليفربول، حيث حمّلته الجماهير مسؤولية الخسارة بنتيجة 2-3 في انطلاقة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وذكر موقع “ميلان نيوز” المتخصص في متابعة أخبار النادي اللومباردري، سببين رئيسيين يقفان وراء الأداء الضعيف الذي قدمه بن ناصر منذ انطلاقة الموسم الحالي.
ويتمثل السبب الأول في إصابة اللاعب بفيروس كورونا خلال فترة التحضيرات الصيفية، وهي ما أجبرته على الغياب عن التدريبات الجماعية لمدة 10 أيام كاملة. واستشهد المصدر بعدد كبير من اللاعبين فشلوا في استعادة أفضل مستوياتهم بعد إصابتهم بالفيروس، نظرا لتأثيره السلبي على استعداداتهم البدنية. من جهة أخرى، أكد المصدر أن اللاعب الجزائري تأثر نفسيا بعد أن أصبح لاعبا احتياطيا لحساب زميله الشاب ساندرو تونالي، الذي شهد مستواه في المقابل، نقلة كبيرة خلال الموسم الحالي.
واعتبر الصحفي الإيطالي إنريكو فيرازي، أن بن ناصر لم يكن جاهزا نفسيا للمشاركة في “موقعة أنفليد”، باعتبار أن المدرب ستيفانوبيولي كان يخطط للدفع بتونالي الذي أصيب بحمى مفاجئة قبل المباراة مما أدى لاستبعاده عن التشكيلة الأساسية، وبالتالي يمثل الجانب المعنوي عاملا ثالثا في تراجع مستواه ضد “الريدز”. وبلغ وقت لعب النجم الجزائري 130 دقيقة فقط خلال الموسم الحالي فشل خلالها في ترك أي بصمة سواء بالتسجيل أو التمريرات الحاسمة.
