أكدت البروفيسور، حفيظة بوخروبة، المختصة في علم الأوبئة والفيروسات، أن ارتفاع عدد الوفيات، من أبرز الملاحظات حول الموجة الثالثة لكورونا، موضحة أن الارتفاع، يتواصل إلى غاية اليوم، رغم تراجع أعداد الإصابات.
وأرجعت بوخروبة، خلال حلولها ضيفة على إذاعة سطيف، ارتفاع عدد الوفيات للعدد الكبير من المصابين خاصة من الأمراض المزمنة كالسكري والقلب والسمنة؛ وأيضا لطبيعة وقوة المتغير “دلتا” الخطر، مضيفة أن الموجة تركت آثارا كبيرة على مختلف المستويات الصحية والنفسية، وهو ما يستوجب بحسبها المعالجة النفسية.
كما أوضحت المختصة في علم الأوبئة والفيروسات، أن المرحلة الحالية مثالية للتلقيح، حيث أن التلقيح يجب أن يكون خارج فترة ذروة الوباء أو تزايد أعداد الإصابات، وهو ما تجسده المرحلة الآنية لأن أعداد الإصابات قليلة والفيروس غير منتشر بقوة. كما أن فعالية اللقاح تبدأ من شهر إلى شهر ونصف، وهو ما يستدعي التحضير للموجة القادمة منذ الآن.
ومن جهتها، اعتبرت البروفيسور بوخروبة، أن اللقاح أثبت فعاليته وأنه آمن بدليل مرور سنة كاملة على أول الملقحين دون أي أعراض تذكر، مضيفة أنه لا يوجد أفضل حل في الجزائر أو في العالم عدا التلقيح.
أما بخصوص متحور “مو” فأبرزت أن الدراسات تثبت خطورته، إلا أنه لا يمكن الجزم حول إن كان مقاوما للقاح أم لا، لغاية الآن.
