تمكنت مصالح أمن ولاية ميلة خلال سنة 2020 من استرجاع 1113 قطعة أثرية تعود إلى حقب تاريخية مختلفة، حسب ما علم من ذات المصالح.
وأوضح المصدر أن الأمر يتعلق أيضا باسترجاع تمثال برونزي بطول 7 سنتيمترات على شكل مجسم لرجل روماني مضيفا بأن عمليات حجز واسترجاع هذه الآثار التي كان أغلبها قطع نقدية قد تمت بالتنسيق مع مصالح مديرية الثقافة التي تقوم بإنجاز الخبرة التاريخية الأثرية لتحديد أهمية المحجوزات والفترة الزمنية التي تعود إليها.
وأضافت مصالح أمن ولاية ميلة أن ما تم استرجاعه من قطع كان نتيجة عدة عمليات متفرقة للفرق التابعة لها في مجال حماية التراث الثقافي ما مكن من إحباط عدة محاولات للإتجار بالآثار مع توقيف المتورطين في وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة.
وسجل المصدر تراجعا في عدد القطع الأثرية المسترجعة مقارنة بسنة 2019 ما أدى إلى انخفاض عدد القضايا المتعلقة بحماية التراث الثقافي المسجلة خلال سنة 2020. في سياق منفصل، أفادت مصالح أمن ولاية ميلة أنه تم خلال السنة الماضية حجز أزيد من 7 كيلوغرامات من الكيف المعالج بالإضافة إلى 11373 وحدة من المؤثرات العقلية و91 قارورة سائل مهلوس و45634 وحدة من المشروبات الكحولية. كما استرجعت مصالح الأمن في نفس الفترة 30 مركبة كانت محل سرقة وكذا 41 هاتف نقال، وحجز ما مجموعه 39704 وحدة من الألعاب النارية من مختلف الأنواع والاحجام كانت موجهة للسوق السوداء.
