يتقدم “منبر أدباء بلاد الشام” من أبناء الشعب الجزائري الشقيق بأصدق عبارات التهنئة والمباركة بيوم الاستقلال المجيد الذي يصادف اليوم، كما يتقدم منه بأسمى مشاعر الاعتزاز وآيات الفخار بهذه الخطوة المشهودة وهذا الإنجاز العظيم الذي أعلن عنه يوم الخميس الماضي 2/7/2020 والذي أثلج صدور أبناء الأمتين العربية والإسلامية وكافة الأحرار المدافعين عن كرامة الإنسان في العالم والمتمثل بإعادة جثامين أربعة وعشرين من قادة ومجاهدي شعبنا الجزائري الشقيق الذي ضرب أروع الأمثلة على الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي الذي جثم على أرض بلاد الشهداء مائة وثلاثين عاماً . إن نجاح الشعب الجزائري الشقيق بإعادة هذه الجثامين الطاهرة من أسر المستعمرين، بعد أن احتُجزت في سجن الشهداء المسمى “متحف الإنسان” الذي يخلو من الإنسانية مدة مائة وسبعين عاماً ـ بعد أن عجز المستعمرون عن احتجازهم في سجون الأحياء ـ ليؤكد أن المستقبل للشعوب وأن الظلم والظلام إلى زوال، وصدق من قال : “لايضيع حق وراءه مطالب”.
حمى الله الجزائر من كل سوء، ولها المجد والعزة.
محمد شريم
المنسق العام لمنبر أدباء بلاد الشام
رئيس مجلس إدارة المنبر في فلسطين
