الأخيرة

أفئدة خلف الجدران!

بقلم : ميخائيل رشماوي *نائب رئيس “منبر أدباء بلاد الشام” ـ فلسطين.

أفئدةٌ  تحترق خلف الجدران ، نفوسٌ تضطرم من ظُلم السّجّان ، أرواحهم تشرّئبُ لمعرفة أخبار الخلّان ،  وفلسطن تكتوي  بداءٍ  به لا يُستهان ،   نقف معهم   ولكن ما في اليدِ حيلة  ، هم  محجوزون ، ونحن محجورون ،    الكلماتُ   تتعثّر  في شفاهِنا ولا تنطلق ، فهي عاجزةٌ  لأنّنا عاجزون   أمام  صمودِهم   وثباتِهم ،  ألا من نهايةٍ    لهذه المعاناة ؟  هل  سينبثق لنّور من غياهب الظّلام ؟  وهل   ستشرقُ البسمةُ وضّاءةً  بعد  ظلمٍ وقتام ؟

مؤكد ،هو كذلك .وستزول  ظلمةُ هذا الدّاء ، وسيلتم الشّمل ، ويلتقي الأحباب ، وما من شدّةٍ إلّا بعدها رجاء .
وصدق من قال:

ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتُها          فُرِجت وكنتُ أظنُّها لا تُفرجُ

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى