رياضة

4 سيناريوهات تفتح الباب أمام تأجيل أولمبياد طوكيو

فتح منظمو دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو منتصف العام الحالي، الباب أمام تأجيل المنافسات، حيث تدرس اللجنة المنظمة 4 سيناريوهات حيال هذا الأمر، في ظل انتشار فيروس كورونا.

ورغم التأثير الهائل لتفشي فيروس كورونا على الأحداث والأنشطة الرياضية حول العالم، أكدت اليابان دوما أنها تخطط لتنظيم الدورة في موعدها دون أي تغيير بداية من 24 جويلية وحتى 9 أوت المقبل.

وقال مصدران قريبان من اللجنة المنظمة لوكالة أنباء “رويترز” إنهما يعملان على إعداد سيناريوهات بديلة تحسبا لتأجيل الدورة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح المصدران أن الخطة تتضمن 4 سيناريوهات، أولها إقامتها بدون حضور الجماهير، والثاني تقليص المنافسات، والثالث التأجيل الطويل لعام أو عامين، أما الأخير فهو التأجيل لفترة قصيرة قد تمتد لشهر أو 45 يوما.

وقال أحد المصدرين إن اللجنة المنظمة ستقوم ببحث كل هذه البدائل المحتملة أواخر مارس الجاري من أجل الاستقرار على القرار النهائي. يُذكر أن قرار التأجيل لا بد أن يأتي من اللجنة الأولمبية الدولية، لكن موقف اليابان مهم أيضا في هذا الصدد.

وتقول اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ إنه يتعين إقامة الدورة في موعدها ودون تغيير، رغم مطالبات من عدة جهات فيما بينهم رياضيون للتأجيل في ظل خطورة الوضع الصحي الراهن على مستوى العالم.

لكن باخ مؤخرا ربما خفف تمسكه بهذا الموقف قليلا عندما قال إن اللجنة الأولمبية الدولية تبحث عدة سيناريوهات. وعبر مسؤولان آخران من اللجنة المنظمة عن قلقهما جراء تفشي الفيروس حول العالم. وقال أحد المسؤولين، وهو مسؤول بارز في اللجنة المنظمة، إنه يتعين اتخاذ قرار تأجيل الدورة على وجه السرعة تجنبا لمزيد من التكاليف والإنفاق ورسوم الإلغاء.

وفي تقرير عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، الأحد، قالت صحيفة نيكي اليابانية إن اللجنة الأولمبية الدولية ستعقد اجتماعا على مستوى مجلس إدارتها خلال الأسبوع الحالي في ظل تنامي الدعوات المطالبة بتأجيل الدورة الصيفية المقبلة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى