قام اليوم والي ولاية البويرة السيد لكحل عياط عبد السلام رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والامين العام للولاية وبحضور السلطات المدنية والامنية بزيارة عمل وتفقد إلى بلديتي اهل القصر والهاشمية ليطلع عن كثب على أحوال قاطني قرى ومداشر البلديتين إلى جانب تفقد الوحدة الجديدة للحماية المدنية لبلدية أهل القصر.
ليتفقد بعدها منطقة إغزر بولغام (2) بنفس البلدية وهي منطقة جبلية تبعد عن مركز البلدية بـ 07 كلم ويقطن بها حوالي 2000 ساكن. حيث استمع والي الولاية بعين المكان إلى وضعية ومختلف الاحتياجات الضرورية لسكانها. علما أن هذه المنطقة أحصيت من بين مناطق الظل ببلدية أهل القصر واستفادت من عمليتين لإنجاز الانارة العمومية وتهيئة الطريق الرابط بين القرية وقرية بروضة المجاورة لها، بعد التشاور مع المجتمع المدني حول أولوية الأولويات لدى السكان.
كما عاين مشروع ربط قرية ملاوة بالمياه الصالحة للشرب، الذي هوفي مرحلة التجربة ويرتقب دخول الشبكة حيز الخدمة الفعلية في غضون 15 يوم لفائدة 700 نسمة. وبمنطقة الشملي وقف والي الولاية على الظروف المعيشية لسكان القرية التي تبعد عن مقر البلدية بـ15 كلم ويقطن بها 50 ساكن.
حيث أن هذه القرية استفادت من مشروع انجاز شبكة التطهير وهوفي طور الاستشارة.
ليتوجه بعدها والي الولاية والوفد المرافق له إلى بلدية الهاشمية، أين زار 03 قرى وهي : لشروف، وادي غمارة، منطقة بطاطيا ومنطقة عقون. وفي كل منطقة كان لوالي الولاية وقفة على مختلف إحتياجات سكانها الذين نقلوا له مختلف انشغالاتهم.
وكشفت الزيارة الميدانية عن استفادت قرية لشروف التي يقطن بها 280 ساكن من مشروع انجاز الطريق الذي يربط الطريق الولائي رقم 20 بالمدرسة الابتدائية قويدر كنان والذي ينتظر انطلاق اشغاله قريبا لفك العزلة عن السكان. كما استفادت قرية بطاطيا التي يقطن بها 150 ساكن من مشروع انجاز شبكة التطهير الذي هوفي طور الاستشارة.
أما منطقة قرية عقون فاستفادت من مشروع انجاز ممر على المسلك الذي يربط القرية بالطريق الولائي رقم 97 والذي ستنطلق الاشغال به في الايام القادمة. وفي كل محطة من مناطق الظل التي تمت زيارتها أوضح الوالي للمواطنين أنه هذه الزيارة كانت لعينة أولى من المناطق المحصية عبر الولاية والتي استفادت بعمليات أولية في إطار المرحلة الاولى من التكفل من مناطق الظل.
وفي سياق متصل، ترأس أمس رئيس الديوان لولاية البويرة اجتماع لخلية اليقظة بحضور كل من مدير الحماية المدنية، مدير النقل، الصحة، الفلاحة، البيئة ومؤسسة نظيف وممثلي عن قطاعات أخرى لدراسة كيفية اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمين التي من شأنها التكفل بالجانب الوقائي والتحسيسي ضد وباء كورونا.
في تدخله ألح رئيس الديوان على ضرورة اتخاذ كل الاجراءت من شأنها تجنيد كل الوسائل وإحصاء كل المعدات الضرورية لوضعها تحت تصرف الموظفين والعمال والمواطنين من وسائل الوقاية مع وضع مخطط اتصال توعوي وتحسيسي في مجال التطهير، حملات التنظيف والتعقيم عبر مختلف القطاعات العمومية، والمحطات البرية لنقل المسافرين. وكذا تحسيس المواطنين عن جدية خطورة هذا الفيروس وتقديم إرشادات وقائية عبر مختلف الوسائل كالإذاعة ومواقع التواصل الاجتماعي
فيما بدأت الإدارات العمومية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من انتشار الفيروس، وهذا عن طريق عمليات التعقيم التي تم مباشرتها بداية من الأربعاء، ناهيك عن وضع الماء والصابون أمام المقرات الإدارية لتسهيل عملية تنظيف الأيدي للموظفين والمواطنين على حد سواء.
