دوليفي الواجهة

توتر في العلاقات وطرد دبلوماسيين من طرابلس..حكومة الوحدة في ليبيا ترفض استقبال مصر لـ”أجسام موازية”

  • الشعب الليبي لن يقبل العودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية

شهدت العلاقات المصرية مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية توترا خلال الساعات الماضية، وسط اتهامات تلاحق القاهرة بدعم أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية في شرق البلاد. وتوجد في ليبيا حكومتان، الأولى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة مستقرة في العاصمة طرابلس ومعترف بها دوليا، والثانية في شرق البلاد ولا تحظى باعتراف دولي.

واستنكرت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، استقبال مصر لما وصفته بـ”أجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي”، رافضة لقاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع رئيس الحكومة في شرق البلاد أسامة حماد. وقالت في بيان، إن “هذه الخطوة ليست ذات أثر واقعي، لكنها خروج عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب”، وحمّلت القاهرة “المسؤولية الأخلاقية والسياسية المحلية الإقليمية والدولية”.

وبينت أن اللقاء يتنافى مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم. وقالت إن الشعب الليبي “لن يقبل العودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي أدت بليبيا بأن كانت ساحة خلفية لمعارك وحروب ذات بعد دولي وإقليمي”.

وأبلغت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مسؤولين في المخابرات المصرية، ضمن العاملين بسفارتها في طرابلس، بمغادرة أراضي البلاد فورا. أثار قرار طرد اثنين من الدبلوماسيين من السفارة المصرية في طرابلس أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى