دوليفي الواجهة

اسكتلندا.. رئيس الوزراء السابق حمزة يوسف لا يشعر بالأمان في بريطانيا

قال رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف، إنه لم يعد متأكدا مما إذا كانت بريطانيا “بلدا آمنا” له ولأسرته بعد الأحداث العنصرية المناهضة للمسلمين التي شهدتها أنحاء متفرقة من بريطانيا 29 جويلية الماضي. وفي حوار مع الأناضول، تحدث يوسف عن أعمال العنف اليمينية المتطرفة التي استهدفت المسلمين عقب حادثة طعن بالسكين في ساوثبورت أواخر يوليو الماضي.

وأعرب رئيس وزراء اسكتلندا السابق عن دهشته وصدمته من “رؤية المتطرفين يرمون المساجد بالحجارة ويرددون أشد الهتافات إثارة للاشمئزاز ومعاداة للإسلام، ويشعلون النار في فنادق يعيش فيها لاجئون”. ووصف تلك الأحداث بأنها “أبشع مستوى من العنف” شهده طوال حياته في بريطانيا.

ويتعرض المسلمون والمؤسسات الإسلامية في بريطانيا لاعتداءات في الآونة الأخيرة وأصبحوا مستهدفين بسبب الأحداث التي أشعلها اليمينيون المتطرفون منذ يوليو الماضي. وفي أعقاب حادثة قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي. ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، إلا أن جماعات يمينية متطرفة نظمت مظاهرات في أنحاء البلاد ضد المسلمين والمهاجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى