الأخيرةفي الواجهةولايات

البويرة.. بعثة من مجلس الأمة تعاين وضعية قطاع الصحة

حلت بعثة إعلامية للجنة الصحة والشؤون الإجتماعية والعمل بمجلس الأمة الإثنين بالبويرة لمعاينة وضعية القطاع الصحي المحلي بعدة بلديات بالولاية.

وفد مجلس الأمة يضم ثمانية أعضاء بالبويرة، شرع في مهمته الاستعلامية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لسور الغزلان وكذا مركز تصفية الدم والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الطب العقلي بنفس المدينة. وبعين المكان تبادل أعضاء البعثة أطراف الحديث مع مديري هذه الهياكل وطواقمها الطبية وموظفيها.

وعقب ذلك، توجه الوفد إلى بلدية مسدور أين استفسر عن وضعية العيادة المتعددة الخدمات المحلية قبل الاستماع إلى انشغالات المواطنين والطواقم الطبية. وانتقل الوفد إلى مدينة عين بسام لتفقد مشروع انجاز مستشفى جديد بسعة 120 سرير، تم إطلاق أشغاله سنة 2015 بغلاف مالي قارب مليار دج، قبل توقفها لفترة ثم إعادة بعثها من جديد بقرار من الوالي.

ويتضمن هذا الهيكل الاستشفائي ثلاثة طوابق متمثلة في المصالح الإدارية والمطعم ومصالح الأمومة والطب الداخلي وطب الأطفال والجراحة والتصوير الإشعاعي والاستعجالات. وواصل أعضاء مجلس الأمة زيارتهم للبويرة بالتنقل إلى بلدية عين العلوي المجاورة، أين عاينوا مشروع تهيئة عيادة متعددة الخدمات بوسط هذه المدينة، الواقعة على بعد حوالي 20 كلم غرب البويرة.

وبعد الظهيرة توجه الوفد إلى موقع انجاز مدرسة شبه طبية بالمخرج الشمالي الغربي لمدينة البويرة، التي انطلقت أشغالها في 2015 بغلاف مالي قدره 800 مليون دج. علما أن طاقة استقبال هذه المدرسة مقدرة بـ 300 مقعد بيداغوجي و150 سرير. وتعتبر هذه المؤسسة التكوينية الجديدة في مجال شبه الطبي الثانية من نوعها بعد تلك المنجزة منذ أكثر من 30 سنة بمدينة سور الغزلان (جنوب)، والتي ساهمت بشكل كبير في تزويد المراكز الاستشفائية بأعوان وتقنيين شبه طبيين، قبل أن يزداد الطلب في الميدان إلى الحد الذي أضحى فيها انجاز مدارس مماثلة حاجة ملحة بالولاية، وفق المديرية المحلية للصحة.

وتنقلت بعثة مجلس الأمة أيضا إلى العيادة المتعددة الخدمات عمارة محمد امشطوح، التي دخلت مؤخرا حيز الخدمة بالمخرج الشمالي لمدينة البويرة، والمؤسسة الاستشفائية العمومية “محمد بوضياف” للبويرة. وتضمن البرنامج زيارة إلى مستشفى “يحي قاسي” ببلدية امشدالة، على بعد 45 كلم شرق البويرة، وإلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية رافور ومرافق صحية أخرى بأحنيف وأهل لقصر والأخضرية.

ب. ر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى