الأخيرةسياسة

على هامش الدورة الـ78 العامة للأمم المتحدة..نشاط مكثف للدبلوماسية الجزائرية بنيويورك

  • عطاف يجتمع مع ممثلي الدول الخمس التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي
  • محادثات مع وزراء الخارجية ولقاءات مع مسؤولي منظمات دولية وإقليمية

شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، بنيويورك، في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمس التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي ابتداء من الفاتح يناير المقبل، حسبما أفاد بيان للوزارة السبت.

وجاء في البيان، “شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف اليوم بنيويورك،  في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمس التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي ابتداء من الفاتح يناير المقبل”، مضيفا أن الأمر “يتعلق بكل من الجزائر وجمهورية كوريا وسلوفانيا وسيراليون وغويانا، وهي الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر يونيو المنصرم لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025”.

وقد خصص هذا اللقاء الذي جمع بين وزراء خارجية الدول الخمسة لمناقشة مواضيع متعلقة بالتحضير لعضوية مجلس الأمن وسبل التنسيق والتعاون مع بقية الدول غير دائمة العضوية بذات المجلس، بغية تقديم مساهمة فعلية تنأى بهذه الهيئة الأممية عن منطق الاستقطاب، وتعزز دورها المحوري في سياق التحديات المفروضة في المرحلة الراهنة على السلم والأمن الدوليين”، حسب البيان.

.. ويجري محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه في نيويورك

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه، على هامش مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، السبت.

وجاء في البيان، أنه ، “في إطار مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى  السيد أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه، حيث التقى على التوالي وزراء خارجية كل من بلجيكا، وهولندا، وسلطنة عمان، واليمن، وايريتريا، وفنزويلا”.

كما استقبل الوزير عطاف، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، وممثلتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، السيدة ليندا توماس غرينفيلد”، يضيف البيان. وقد تم خلال هذه اللقاءات “استعراض آفاق تعزيز العلاقات التي تربط الجزائر بهذه الدول والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا المتعلقة بالسلم والأمن، والتنمية لاسيما في الساحل الصحراوي والشمال الإفريقي، حسب ذات البيان.

..ويلتقي بنيويورك مع مسؤولين سامين في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بنيويورك الجمعة، محادثات مع مسؤولين سامين في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ،حسب ما أفاد به السبت بيان للوزارة.

وجاء في البيان ، أن السيد عطاف التقى على التوالي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، السيد عمر توراي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، السيد جوزيب بوريل، وكذا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام،  السيد جان بيير لاكروا.

وقد انصبت هذه المحادثات حول “علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين الجزائر وهذه المنظمات وآفاق تعزيزها للمساهمة بصورة فعلية وفعالة في تحقيق أهداف السلم والأمن والتنمية في المنطقة على ضوء الجهود التي تبذلها بلادنا لتغليب لغة الحوار في سبيل تهدئة الأوضاع وحل الأزمات القائمة في كل من ليبيا ومالي والنيجر”، حسبما أوضح ذات البيان.

..ويشارك في إجتماع للجنة تنسيق الشراكة الإفريقية- العربية

شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أمس بنيويورك، في أشغال الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة الإفريقية- العربية، وهو الاجتماع الذي خصص لتباحث وتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها خلال القمم السابقة والتحضير للقمة الافريقية-العربية الخامسة المزمع عقدها شهر نوفمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.

في هذا الإطار، رحّب الوزير أحمد عطاف بالتقدم المحزر في تنفيذ مخرجات قمة مالابو 2016، وشدّد على ضرورة استكمال العمل المؤسساتي وتفعيل آليات الشراكة العربية-الإفريقية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما أعرب الوزير عن ارتياح الجزائر للترتيبات التي تم اتخاذها في إطار التحضير للقمة الخامسة التي ستجمع بين كافة دول المجموعتين العربية والافريقية، مجدِّداً التأكيد على حرص الجزائر الدائم للارتقاء بهذه الشراكة إلى أسمى المراتب المتاحة وتفعيل مقومات التقارب والتكامل التي توحد شعوب الفضاءين وتؤهل العلاقات العربية-الإفريقية لتكون نموذجاً يحتذى به في العمل متعدد الأطراف من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.

م.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى