يواصل فريق جمعية وهران رحلة البحث عن أول فوز له هذا الموسم في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم مما جعله يضطر لمراجعة طموحاته، في وقت تستبعد فيه إدارة النادي أي تغيير على العارضة الفنية، حسبما علم الاثنين من النادي.
وتستمر معاناة أبناء ”المدينة الجديدة” الذين بدأوا البطولة بنية العودة إلى الرابطة الأولى التي غادروها في نهاية موسم 2015-2016،كما يتضح من مركزهم الحالي في ترتيب مجموعة وسط-غرب، حيث يحتلون الصف ال 14 (أول نازل محتمل) بخمس نقاط فقط.
وكادت الجمعية أن تتعرض، السبت الماضي، لخسارة رابعة هذا الموسم بعدما انتظرت إلى غاية الوقت بدل الضائع لتعديل النتيجة أمام المستضيف وداد تلمسان (2-2)، وهو التعادل الذي استقبله أنصار النادي بطعم الخسارة.
وإذا كان المدرب حاج مرين، الذي تم تجديد عقده الصيف الماضي، قد برر في بداية الموسم الانطلاقة السيئة لفريقه بعدم تأهيل لاعبيه الجدد، فإنه لم يعد لديه عذر هذه المرة، لأنه استفاد من كامل تشكيلته منذ الجولة الرابعة، مثلما يتردد في محيط النادي.
وأصبح واضحا بأن جمعية وهران قد تنازلت من الآن عن سباق الصعود لتضطر لتركيز كامل جهودها على تجنب السقوط إلى القسم الثالث، في سيناريو مماثل للمواسم الأخيرة، وهو الأمر الذي يرجعه المناجير العام للنادي، هواري بن عمار، إلى ”الاضطرابات التي عاشها الفريق في بداية البطولة جراء عدم تأهيل لاعبيه الجدد الذين بلغ عددهم 13 لاعبا، مما اضطر المدرب للاعتماد على لاعبي الرديف ومنه جاءت الانطلاقة سلبية”.
واعتبر ذات المسؤول بأن ”فشل الفريق في انطلاقته انعكس سلبيا على بقية المشوار، لما لنتائج المباريات الأولى من أهمية في تحديد مسار أي نادي في المنافسة”.
