رياضة

نيمار يحمل طموحات البرازيل في مونديال قطر

يحظى النجم البرازيلي نيمار جونيور، الذي يقود جيلا رائعا من لاعبي بلاده، بفرصة دخول قائمة أساطير كرة القدم من الباب الكبير  عبر مونديال قطر، الذي يخوضه منتخب “السيليساو” كأبرز المرشحين لإحراز اللقب العالمي، الغائب عن خزائن الفريق منذ 20 عامًا.

بعمر الثلاثين، سيرتدي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي القادم من برشلونة الإسباني عام 2017 مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، زي القائد “الذي لا غبار عليه” في صفوف البرازيل بطلة العالم 5 مرات ب(رقم قياسي) والتي تقدم عروضاً رائعة وأنهت تصفيات أمريكا الجنوبية من دون أي خسارة، على أمل السير على خطى البرازيليين الكبار، الذين يتقدمهم الجوهرة بيليه، بطل العالم ثلاث مرات.

وإذا كان التتويج هدفاً جماعياً، فإن نيمار يسعى إلى تحقيق رقم قياسي آخر، من خلال تخطي عدد الأهداف التي سجلها الأسطورة بيليه مع منتخب البرازيل. وسجل “الملك” 77 هدفا دوليا، وهو رقم قياسي في صفوف السيليساو، ولا يبتعد نيمار عن ذلك الرقم سوى بثلاثة أهداف فقط.

يستطيع نيمار معادلة أهداف بيليه الدولية في دور المجموعات بمونديال قطر 2022؛ مع وقوع المنتخب البرازيلي في المجموعة السابعة للبطولة، رفقة منتخبات أقل قوة (سويسرا، صربيا، الكاميرون).

وشهدت الأشهر الأخيرة تألقا لافتا لنيمار مع المنتخب البرازيلي، كما يبصم لاعب باريس سان جيرمان حاليا على أفضل مواسمه في صفوف النادي الباريسي، مع تسجيله 13 هدفا مع العملاق الفرنسي هذا الموسم حتى الآن.

وبدا أن نيمار لم يتأثر سلبا بالتقارير التي راجت صيفا عن رغبة باريس سان جيرمان في التخلص منه، وحسب مراقبين، فإن اقتراب المونديال القطري مثّل دافعا إضافيا لنيمار كي يُخرج أفضل مستوياته، ويُظهر قدرته على قيادة المنتخب البرازيلي في أكثر من حدث كروي مُنتظر.

..حالة بدنية مرتفعة

وبالنسبة لمدرب المنتخب البرازيلي، تيتي، فإن العروض الرائعة لنيمار تعود إلى العمل الكبير الذي قام به المعد البدني للمنتخب، ريكاردو روزا، والذي أسهم بصورة مؤثرة في إبعاد شبح الإصابات عن نجم باريس سان جيرمان، حسب رؤية تيتي بالطبع.

وقال تيتي في سبتمبر الماضي: “المردود الفني للاعبين المحترفين المميزين مرتبط بسرعة التفكير والتنفيذ. يجب أن تكون السرعة والتنفيذ في تناسق، وهي حال نيمار في الوقت الحالي”.

أما كافو، قائد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والفائز باللقب أيضا عام 1994 في الولايات المتحدة، فقال: “في ظل الحالة البدنية الحالية لنيمار، لدينا حظوظ كبيرة للفوز بكأس العالم، ذلك لأنه لاعب يصنع الفارق على أرضية الملعب”. وسجل نيمار 8 أهداف خلال 10 مباريات خاضها بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر، ليحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي التصفيات، خلف البوليفي مارسيلو مورينو.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى