ثقافة وفن

مدير سينماتك بشار، عادل مخالفية: “نعمل على استحداث مهرجان لسينما بلدان الساحل الإفريقي ببشار”

أكد عادل مخالفية، مدير قاعة سينماتك بشار، أن استحداث مهرجان لسينما بلدان الساحل الافريقي ببشار يعد من ضمن الأنشطة المرتقبة للمركز الجزائري للسينماتوغرافيا، ويهدف إلى ترقية السينما وتقديم دعم حقيقي للتعبير عن الهوية الثقافية والفنية لشعوب هذا الجزء من إفريقيا.

وأوضح عادل مخالفية على هامش فعاليات أيام السينما بالجنوب المخصصة للأفلام الوثائقية الثورية أن هذا المشروع الذي سيتم تجسيده بالتنسيق مع كل من قطاع الثقافة والفنون وولاية بشار ومختلف الفاعلين المحليين يهدف إلى ترقية السينما وتقديم دعم حقيقي للتعبير عن الهوية الثقافية والفنية لشعوب هذا الجزء من إفريقيا، وقال بالمناسبة ”نطمح من خلال هذه التظاهرة الفنية المرتقبة إلى تعزيز روابط الصداقة والتبادلات الثقافية وحسن الجوار القائم بين بلدنا ودول الساحل الإفريقي وأيضا الشعب الصحراوي”.

واكد عادل مخالفية بأن مشروع استحداث مهرجان السينما لدول الساحل الافريقي، الذى لقي صدى ايجابيا ببشار يهدف علاوة على تزويد هذه الولاية الحدودية بتظاهرة سينماتوغرافية ذات بعد قاري، تقديم مساهمة من بلدنا بخصوص تعزيز الروابط الثقافية والصداقة مع بلدان الساحل وأيضا تثمين المواهب والمهارات السينمائية التي تزخر بها، وتتمثل حسبه خطوة المركز الجزائري للسينماتوغرافيا من خلال هذا المشروع في تقديم إضافة بخصوص المميزات الثقافية والفنية والسياحية لمنطقة الساورة بالنظر إلى قربها من الساحل الإفريقي وأيضا إبراز الروابط الأخوية  لبلدنا مع بلدان الساحل.

وشكلت التظاهرة التي اختتمت فعالياتها أول أمس، فرصة لإحياء وإعادة بعث السينما بهذه المنطقة، حسبما أفاد به مدير المركز الجزائري للسينماتوغرافيا، وقال مخالفية بهذا الصدد “نحن نتطلع من خلال أيام سينما الجنوب تجديد العهد مع هواة الفن السابع في المنطقة، وذلك من خلال إعطاء ديناميكية جديدة للأنشطة السينمائية والثقافية، مما سيساهم في عودة الجمهور لقاعات العرض، سواء ببشار أو على مستوى ولايات أخرى”، مؤكدا بأن مثل هذه التظاهرات الثقافية، من شأنها توفير فضاء ملائما لهواة السينما والجمهور بشكل عام، لمشاهدة مختلف الأعمال السينمائية الجزائرية، على غرار الأفلام الروائية الطويلة وغيرها من الأفلام الوثائقية، كما شكلت التظاهرة فرصة لدعوة عشاق الفن السابع إلى دور السينما للتعرف على الأعمال السينمائية الجزائرية الحديثة”.

وعرفت التظاهرة التي نظمها المركز الجزائري للسينماتوغرافيا في إطار احتفالات الجزائر بستينية الاستقلال والذكرى الـ68 لثورة أول نوفمبر المجيدة، برعاية وزارة الثقافة والفنون وإشراف ولاية بشار، تقديم عدة أفلام روائية وأخرى وثائقية، على غرار” المنطقة الثامنة تاريخها ورجالها” للمخرج العربي لكحل و”رسالة إلى أوباما” لمحمد محمدي، “المنطقة المحرمة” لأحمد علام، ”الجرائم المخفية” لكمال فايز و”العفيون والعصا” لأحمد راشدي، “الخارجون عن القانون” لتوفيق فارس، و”هيليوبوليس” لجعفر قاسم، إلى جانب ”الموسم الخامس” لأحمد بن كاملة والفيلم الوثائقي التاريخي “على آثار المحتشدات” لمخرجه سعيد عولمي.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى