دولي

الصومال: 138 قتيلاً وجريحاً في «معركة الفندق»

أنهت القوات الصومالية هجوماً شنته «حركة الشباب» المرتبطة بـ«القاعدة» على فندق في العاصمة مقديشو، وبقيت متحصنة فيه لأكثر من 30 ساعة، بحصيلة ارتفع فيها عدد القتلى إلى 21 بينما أصيب 117 آخرون، في أعنف هجوم من نوعه منذ تولي الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود السلطة قبل نحو 3 شهور».

وقاتلت قوات النخبة الصومالية مسلحين مرتبطين بـ«القاعدة» بعد أن شق المتشددون طريقهم إلى داخل فندق حياة في العاصمة مساء يوم الجمعة مستعينين بإطلاق النار وتفجيرات. وأعلنت القوات الأمنية انتهاء العملية بمقتل كل المسلحين.

وأكد اللواء حسن عبدي قائد الشرطة في مؤتمر صحافي أن القوات الأمنية أنقذت أكثر من 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال كانوا في موقع الحادث»، لافتاً إلى أن «القوات منحت الأولوية لسلامة المدنيين»، وقال إنه «من المؤسف أن يلقى مدنيون أبرياء مصرعهم في موقع الحادث». من جهته، قال علي حاجي، وزير الصحة، للتلفزيون الحكومي: «أكدنا حتى الآن مقتل 21 شخصاً وإصابة 117 آخرون». وأضاف: «يحتمل وجود جثث لم تُنقل إلى المستشفيات وإنما دفنها الأقارب»، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى والمصابين تستند إلى العدد الذي نُقل إلى المستشفيات.

وينتظر أقارب المفقودين في الهجوم أنباءً عنهم حيث تجمع عشرات الأشخاص قرب الطريق المؤدي إلى الفندق بينما كانت قوات الأمن تحرس المنطقة، ولم تسمح لأحد بالمرور. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم. وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات وتسعى للسيطرة على الحكم وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى