كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أول أمس، عن تقديمه مقترحاً إلى الأمم المتحدة لإجراء مناظرة علنية تبث على الهواء مباشرة، بين جميع الفرقاء السياسيين. وقال الصدر، في تغريدة على موقع «تويتر»، إنه يرفض «الحوار السري مع الفاسدين أو مع من يريد قتلي أو من يحاول النيل ممن ينتمي إلى التيار».
وأوضح زعيم التيار الصدري أن الوسيط، الذي نقل المقترح، «تلقى جواباً لا يسمن أو يغني من جوع، بدون أي إشارة عن الإصلاح أو مطالب الثوار». وأشار الصدر إلى أنه «تنازل كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق»، في إشارة إلى خصومه في «الإطار التنسيقي» الشيعي. إلى ذلك، قال مصدر مقرب من الصدر، إن قادة في «الإطار التنسيقي» رفضوا فكرة المناظرة العلنية «وطالبوا الصدر بالعودة إلى الحوار السياسي للاتفاق على تسوية ترضي الجميع». وقال صفاء الأسدي إن تصريحات الصدر الأخيرة تشير إلى خطوات منتظرة فيما يتعلق بحراك الشارع الاحتجاجي».
