مناقشة الإطار التّنظيمي والجانب التّقني المتعلّق بآليّات تجسيد عمليّة رقمنة العناوين لبلديّات إقليم الولاية، عملا بمحتوى التّعليمة الصّادرة عن وزارة الدّاخليّة والجماعات المحليّة والتّهيئة العمرانيّة حول المرجع الوطني للعنونة على المستوى المحلّي، دراسة المحاور ذات الصّلة بالدّليل الإجرائي للعناوين، ضبط الإحتياجات المطلوبة وتحديد الآجال الزّمنيّة لتنفيذ كلّ مرحلة، نقاط كانت مساء أول أمس، في صلب اجتماع تقني للغرض بقاعة الاجتماعات بمقرّ الولاية، ترأسّه الأمين العامّ للولاية العربي بوزيان، بمرافقة رئيس المجلس الشّعبي الولائي بالنّيابة، عبد الغني بوذيبة، وبحضور السّادة الأمناء العامّون للبلديّات والمصالح ذات العلاقة.
وفي مجمل تدخلاته، أكد الأمين العامّ، أكّد على أهميّة العمليّة من حيث أنّها إحدى الرّكائز الأساسيّة للمعلومة الجيو مكانيّة، ومؤشّرا هامّا لبرامج التّنمية المستدامة، وآليّة من آليّات الانتقال إلى النّظام الرّقمي الشّامل والتسيير الذّكي للمدن، في ظلّ تطوّر النّسيج العمراني، موصيا في معرض ذلك بإعطائها الإهتمام المستحقّ، ومواكبة التوسّع المستمرّ للمدن أثناء تجسيد الجانب التقني لعمليّة تسميّة الشّوارع والأنهج والمواقع والمباني والمرافق والأماكن العموميّة، وضرورة تكوين قاعدة بيانات شاملة لكلّ بلديّة من بلديّات تراب الولاية وتحيين الخريطة الرّقميّة، توازيا والمعالجة الآليّة للمعلومات والبيانات.
وشدد المسؤول على وجوب تسريع تجسيد مراحل العمليّة بشكل استعجالي، آمرا في الأثناء بتشكيل خليّة للغرض على مستوي الأمانة العامّة بالولاية الى جانب خلايا على مستوى كلّ بلديّة لضمان المتابعة الدّقيقة والسّير الحسن لمراحل العمليّة والسّهر على تذليل العقبات وتقديم الدّعم المطلوب للأطقم التّقنيّة العاملة، لافتا أنّ ولاية تبسّة من الولايات الأولى التي شهدت الانطلاق الفعلي للعمليّة على المستوي الوطني.
ب.ر
