قال رئيس مركز العمليات بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية المكلف بملف الهجرة حسان قاسمي إن هدفنا هو تنمية المناطق الحدودية التي تمثل الواجهة الأولى لإفريقيا على غرار جانت ، برج باجي مختار، تيمياوين ،عين قزام ، مشيرا إلى أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين سوف يستمر بنفس الوتيرة أو أكثر بسبب السياسات الأجنبية المنتهجة في الساحل و التي أدخلت هذه البلدان في حالة من اللأمن وعدم الاستقرار.
من جانبه أكد مدير مشروع مفوض بالوكالة الوطنية لتهيئة و جاذبية الاقليم علي بن صديق الانتهاء من إعداد برنامج خاص بتهيئة و تنمية المناطق الحدودية هو قابل للتطبيق على أرض الواقع تم فيه إشراك المواطنين و الفاعليين المحليين .
تنمية المناطق الحدودية سوف لن تحسن من ظروف معيشة الساكنة فحسب بل سيكون لها الأثر الإيجابي على الدفع بالتبادل الاقتصادي مع البلدان المجاورة على غرار تونس التي يتوافد مواطنوها بقوة على مناطقنا الحدودية، فاستنادا لمدير عام مكتب دراسات بتونس طيب هويدي فإن التعاون المشترك لتنمية التبادل الاقتصادي هام جدا بالنسبة للبلدين في ظل العلاقات المميزة التي تربطهما .
وتجتهد الدول المجاورة لتنمية مناطقها الحدودية إدراكا منها بأن تنمية هذه المناطق تأخذ بعدا آخر يتمثل في تنمية الشريط الحدودي مع الدول المجاورة و يؤكد المدير الوطني للحدود بوزارة الادارة الإقليمية و اللامركزية لدولة ماليسوكوبا لاجي أن بلاده ملتزمة بترقية المناطق الحدودية من منطلق رغبتها في تقليص الفوارق الاقتصادية التي تهدد استقرار حدودها .
