40 ألفا و476 شهيدا ضحايا الحرب الإسرائيلية.. 10 شهداء بغارات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، الثلاثاء، بغارات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف على مدينتي غزة ودير البلح ومخيم النصيرات (وسط). وأفادت مصادر طبية، بانتشال 5 شهداء وعدد من الإصابات في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف منزلًا لعائلة “زيادة” في مخيم خان يونس.

وذكرت المصادر أن قصفا إسرائيليا آخر استهدف منزلا في الحي النمساوي غرب خان يونس أسفر عن 4 شهداء وعدد من الجرحى. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف مركبة مدنية شمال مدينة رفح، وفق مسعفين فلسطينيين.

وفي السياق، أفاد شهود عيان، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح. وتجدد القصف المدفعي العنيف شرق مدينة دير البلح، وسط إطلاق قنابل إنارة تزامنًا مع قصف مدفعي متقطع شمال مخيم النصيرات (وسط)، وفق شهود عيان.

وفي مدينة غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون قذائفها ونيران أسلحتها باتجاه منازل الفلسطينيين. كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

..40 ألفا و476 شهيدا ضحايا الحرب الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى “40 ألفا و476 شهيدا و93 ألفا و647 مصابا” منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي لليوم 326 من الحرب، عبر منصة تلغرام: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40435 شهيدا و93647 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأوضحت أن “الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و113 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”. ولفت التقرير إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11، وأدت إضافة للشهداء والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

م. أ/ وكالات

Exit mobile version