27 عملا في القائمة الطويلة لجائزة “محمد ديب” الأدبية

أعلنت لجنة جائزة محمد ديب الأدبية في دورتها الثامنة عن القائمة الطويلة  المؤهلة لنيل الجائزة، والتي ضمت 27 رواية،  12 رواية منها بالعربية ومثلها بالفرنسية و3 نصوص باللغة الامازيغية، فيما سيتم الاعلان عن القائمة القصيرة لهذه الجائزة، التي تعتبر من أهم الجوائز الأدبية في الجزائر، مطلع شهر  أكتوبر المقبل، اما المتوجين النهائيين سيتم الاعلان عنهم في 22 من نفس الشهر بتلمسان.

وحسب الجهة المنظمة فقد تم اختيار هذه الاعمال خلال اللقاء الأخير الذي عقده مجلس الجائزة في الثاني من شهر جوان الجاري،  بناء على قرارات لجنة التحكيم وذلك تحت إشراف الجمعية الثقافية “الدار الكبيرة ” التي تترأسها الكاتبة والجامعية صبيحة بن منصور، ووفق ذات المصدر فقد وصل لإدارة الجائزة 87 عملا روائيا باللغات الثلاث 30 بالعربية و8 عملا بالأمازيغية و40 نصا روائيا ومجموعات من القصص القصيرة. و تتعلق المسابقة بالروايات الصادرة في الفترة من 6 جانفي 2020 و 5 جانفي 2022.

من بين النصوص المختارة  التي تضمنتها القائمة الطويلة باللغة العربية نذكر “ساعة واحدة بعد الوطن” لأسماء بلغاشم  و”في البدء كانت الكلمة” لـ أمل بوشارب، “علمني كيف أسامح” لأمينة يعقوب، “ميمز” لساهر احمد و”شجرة العشق” لصادق فاروق، “هجرة الينابيع الحارة” لعبد الرزاق بوقطوش و”موت القبطان” لحميد عبد القادر، “تماسيح جنان بايلك” لعبد القادر صيد و”نخب الأولى” ليلى عامر، “هجرة النار” محمد بويش بن زخروفة و”بنات النار” منى بشلم و”عودة السونونو” للكاتب هشام  محجوب عرايبي.

ومن النصوص المكتوبة باللغة الفرنسية  نذكر “تدني جزر البحر ” لأمير بن عزي و”في السماء الأطيار والنجوم” لعلي موزاوي و”الجوع الأبيض” للروائي أمين الزاوي و”ثروة مذهلة”  لكورين شوفاليي، أما بالنسبة للنصوص المكتوبة باللغة الأمازيغية نجد “تيزيري” للكاتبة زهرة أوعدية،” tawes ibel3iden” لفضيلة اولبصير وta3eggagt ” لوليد ساهلي.

للإشارة، عرفت الدورة السابعة من الجائزة تتويج كل من عبد المنعم بن السايح عن روايته “لنرقص الترانتيلا ثم نموت”، ومراد زيمو عن روايته “كاويتو”، ومصطفى بن فضيل عن روايته “بادي رايتينغ، حياة وموت”.

للإشارة، أسّست “الدار الكبيرة”، التي تنظم جائزة محمد ديب الأدبية، بتلمسان، بعد موافقة الكاتب محمد ديب، وتقوم أيضا على التعريف بأعمال الراحل، وقد وُلدت جائزة محمد ديب الأدبية في نفس الوقت الذي ولدت فيه الجمعية الثقافية “الدار الكبيرة” أي في عام 2001، وتهدف الجائزة حسب منظمها  لمكافئة الإبداعات الحديثة للكتاب الجزائريين الشباب، وتنصّ شروط الجائزة على أنها تكافئ المجموعات القصصية أو الروايات في اللغات الثلاثة، على ألّا يقلّ الحجم الإجمالي للعمل عن 100 صفحة، وأن يتمّ نشره لأول مرة مع دار نشر جزائرية معترف بها، كما تعطى الأولوية حين تقييم الأعمال للقيمة الأدبية والجمالية، والمساهمة في إشعاع الآداب الجزائرية.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version