ولايات

200 محل تتحول إلى أطلال في أغريب بتيزي وزو

يشتكي المستفيدون من محلات رئيس الجمهورية المنجزة بإقليم بلدية اغريب في ولاية تيزي وزو المنجزة في إطار دعم تشغيل الشباب والقضاء على مشكل البطالة، من تحول هذه المقرات إلى أطلال مهجورة بسبب عدم تهيئتها بمختلف الخدمات اللازمة.

ذكر الشباب الذين تسلموا مفاتيح محلاتهم في إطار برنامج دعم تشغيل الشباب، منذ يوم 18 نوفمبر 2009، إن المحلات بقيت دون أدنى الوسائل الضرورية لمزاولة نشاطهم على غرار ربطها بشبكة نقل الغاز الطبيعي ولا بشبكة التزويد بالطاقة الكهربائية، كما لم تستفيد هذه المقرات من ربطها بقنوات المياه.

واستنادا لرئيس بلدية اغريب السيدمسيس اعميروش، فان محلات برنامج الرئيس المنجزة ببلدية أغريب أضحت اليوم مهجورة، رغم أن البلدية استفادت كغيرها من بلديات الولاية من هذا البرنامج، إلا أن عدم ربطها بموردين حيويين على غرار الكهرباء والماء كان هاجسا كبيرا لاستغلالها من طرف المستفيدين منذ سنوات ما جعل مشاريعهم متوقفة.

وأكد رئيس البلدية انه رفعوا شكاويهم في عدة مناسبات لمديرية السكن والتهيئة العمرانية وكذا شركة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية، إلا أن جل مراسلاتهم لم تجد الأذان الصاغية بدليل أن الوضع لا يزال قائما وعلى حاله، ما جعل هذه المحلات مهملة رغم استلامها منذ ستة سنوات، فما عدده أربعة أو خمس محلات فقط من بين 100 محل مستغل اليوم من طرف المستفيدين حيث اعتمد هؤلاء على طرقهم الخاصة لربط محلاتهم بالكهرباء انطلاقا من المحلات التجارية المجاورة، فيما لا تزال البقية غير مستغلة من طرف الشباب المنتظرين إطلاق مشاريعهم الاقتصادية لتوديع شبح البطالة بعد ان استفاد اغلبهم من دعم تشغيل الشباب.

وأكد المتحدث أن المحلات تتطلب ميزانية مليار دينار لتهيئتها بعد أن أضحت في وضعية جد متدهورة مشيرا إلى أن الدولة خصصت ميزانية كبيرة لبناء هذه المحلات لفائدة الشباب والتي جاءت لتسهيل عليهم عملهم وسيساهم هؤلاء في خلق مناصب عمل جديدة ناهيك عن إنعاش الاقتصاد المحلي.

وقال المتحدث انه من غير المنطق ترك 200 محل منتهية الأشغال ومنحها للمستفيدين منذ سنوات، وهي مهجورة بسبب مشكل بسيط متعلق بغياب الكهرباء على حد قوله، حيث طالب محدثتا من السلطات الولائية بضرورة تخصيص الميزانية كون البلدية ليس في مقدروها الحصول على الميزانية لتهيئة المحلات، مطالبا بضرورة التدخل العاجل واخذ مطالبهم بعين الاعتبار وربط هذه المحلات بشبكة الكهرباء كونها أمل العديد من الشباب وسكان المنطقة، والتي يمكن أن تكون محطة اقتصادية بامتياز وجعل البلدية ذات ناشط تجاري هام .

وفي سياق مغاير، قال نائب رئيس البلدية أن الوضع لا يقتصر على محلات بلدية اغريب بل العديد من المحلات التجارية المجسدة ببلديات الولاية في إطار برنامج رئيس الجمهورية تعاني من مشاكل عدة، فبعضها جسدت بمناطق منعزلة وذلك بسبب اختيار الأرضية بطريقة استعجالية وأضحت هي الأخرى مهجورة كونها لا تعود بالفائدة للشباب المستفيدين منها، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يمكن تقييمه بالفشل بعد سنوات من الانجاز وذلك عبر جل أرجاء الولاية .

عمال مديرية تشغيل الشباب في إضراب

دخل صبيحة أمس، عمال مديرية تشغيل الشباب في إضراب مفتوح عن العمل لمدة ثلاث أيام لرفع جملة من المطالب المتعلقة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.

الإضراب الذي دعت اليه نقابة عمال المديرية من المنتظر أن يتكرر كل أسبوع لمدة ثلاثة أيام انطلاقا من يوم الاثنين إلى الأربعاء وذلك الى غاية استجابة مسؤولي القطاع لمطالبهم المرفوعة.

واستنادا لعمال القطاع فان لائحة المطالب تتضمن ستة نقاط ومن بينها تطبيق عقد 2014 الذي ابرم بين العمال ومديرية الوظيف العمومي والمتضمن شروط الاستفادة من العلاوات والترقيات لعمال القطاع حيث أن العقد منذ ابرامه لم يتم احترامه وتطبيقه في ارض الواقع،وحسب المحتجون فان مطلبهم الثاني يتضمن استرجاع حقوق العمال المتحصلين على شهادة جامعية حيث انه على سبيل المثال العمال المتحصلين على شهادة تقني سامي في الإعلام الذي يتوجب تصنيفهم ضمن فئة 14/02 حسب الوظيف العمومي تم تصنيفهم ضمن فئة 02/15 حيث يشتغلون بمناصب مستشارين في التشغيل ولا يستفيد هؤلاء من الترقية ورواتب تليق بشهادتهم العلمية كما يتلقون رواتب زهيدة ولا يستفيدون من عطلة 10 ايام، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل الوضع يمس جميع العمال المتحصلين على شهادات جامعية في هذا القطاع .

كما طرح العمال مشكل تدني ظروف العمل بمديرية التشغيل للولاية حيث يشتغل في مكتب واحد ازيد من 6 عمال في الوقت الذي استفاد القطاع من مديرية جديدة تحوي على مكاتب متعددة حيث يتم توزيعها بالمحسوبة اين يستفيد شخص واحد بمكتب في الوقت الذي يشتغل البعض في ظروف جد متدنية.

وندد عمال القطاع من جهة أخرى بسياسة الحقرة المنتهجة من طرف مسؤول المديرية خاصة في حق سائقي الوكالة حيث تم تجهيز سيارات نقل عمال القطاع بشريحة تحديد الأمكنة وتحديد السرعة ويتم خصم من السائقين أو الطرد من العمل في حالة اية تجاوزات في هذا الشأن وهو الأمر الذي رفضه العمال خاصة انهم لطالما أكدوا جدارتهم في ميدان السياقة وهذه المراقبة لم توضع في حقهم سوى من اجل ممارسة الضغط عليهم وطردهم من العمل بعد استجوابهم من طرف مسؤول القطاع .

وهدد العمال بمواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية استجابة السلطات المعنية لمطالبهم المرفوعة واسترجاع حقوقهم المهضومة من طرف المديرية العامة لعدم تطبيق عقد 2014 وكذا مسؤول المديرية الذي يمارس الضغط والحقرة في حقهم .

 ثلاث قرى ببلدية اث يني تستفيد من الانترنيت

استفادت ثلاث قرى تابعة لبلدية اث يني التي تبعد بحولي 45 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو من شبكة الانترنيت بتقنية الألياف البصرية. حيث ودعت كل من قرية اث لحسن، قرية اث لاربعا واث لخلى مشكل الانترنيت نهائيا وذلك بعد طول انتظار. واستنادا لسكان القرى المعنية فان المشروع انطلق منذ سنوات إلا أن هذا الأخير توقف نتيجة تعرض الكوابل الهاتفية للسرقة، ليتم بعد ذلك استئناف المشروع نتيجة جملة من الاحتجاجات التي نظمها السكان للمطالبة بتوفير خدمة الانترنيت بالبلدية خاصة أن هذا الأخير أضحى ضروري في العصر الحالي، وذكر السكان أنهم لطالما انتظروا الانترنيت بقريتهم ليصبح اليوم حقيقيا، وإن حوالي 5 كلم من الشبكة سيسمح بربط أزيد من 600 منزلا عائليا بخدمات الانترنيت.

جمعتها: ضاوية. ت

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى