يهدف إلى خدمة الكتاب والكاتب الجزائري: “مجاز للأعمال المطبعية” مشروع ثقافي جديد تطلقه دار “خيال” للنشر

أعلنت دار ” خيال للنشر والترجمة” عن اطلاقها قريبا لمشروع “مجاز للأعمال المطبعية”، والذي يهدف إلى خدمة للكتاب والكاتب الجزائري على وجه الخصوص، وهي عبارة عن مؤسسة مختصة في طباعة الكتاب، تملك ورشة صناعية تضم نخبة من الفنيين، ومكتَبين للأعمال ومساحات تخزين موزعة ما بين الجزائر العاصمة وبرج بوعريريج يشرف عليها خبراء في التسيير والفنون المطبعية.

وحسب بيان للدار نشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن تدشين مؤسسة مجاز هو تتويج لسنوات من الاشتغال الجاد في عالم الكتاب، تتويج قام على ثقة مئات المؤلفين وآلاف القراء وعشرات النقاد والإعلاميين عبر القطر الوطني وخارجه، الذين أكدوا مرارا من خلال تعاونهم وحضورهم وأعمالهم على وفائهم لدار “خيال” التي تطمح دوما لخدمتهم بأفضل الأشكال، ووفق ذات المصدر أن المؤسسة الثقافية المستحدثة “مجاز” ستضع كل وسائلها في خدمة الكتاب الجزائري بالشّكل الذي يُطوّره ويجعله أكثر تطابقا مع المعايير الدولية، الجمالية والتقنية الخاصة بالمهنة، ولأجل هذا الغرض قامت الدار بتوفير كل الظروف اللازمة، خاصة ما تعلق بالمرافق والعتاد اللوجيستي، كاستحداث عتاد رقمي متطوّر مستورد من ألمانيا، اليابان، أمريكا، الصين، من شأنه أن يحقّق الجودة المنشودة وأن يسهل مهام الفنيين الراغبين في الوصول بالكتاب إلى حدوده القصوى جماليا وفنيا، مما يدعم الصناعة المحلية التي تحرص الدولة الجزائرية على تدعيمها وتطويرها من خلال سياساتها.
ويضيف البيان أن الدار تحرص على استحداث مخازن مزوّدة بأكثر من 3.8 طن من الورق الرفيع والمتنوّع، الذي بإمكانه أن يحقق تطلعات المؤلفين والقراء في رؤية الكتاب متكاملا من حيث جودة الألوان والورق والشكل العام، كما استعانت بخبراء شركات مطبعية متقدمة في السوق والذين قدموا تقاريرَ إيجابية تؤكد استعداد “مجاز” الكامل لإحداث الفارق في صناعة الكتاب وصناعات مطبعية أخرى يتم الإعلان عنها لاحقا، كما أكدت الدار أنه بعد الاستعانة بخبراء شركات مطبعية متقدمة في السوق، تمت الاستعانة بخبراء علميين، من خلال تمكين المورد البشري الجزائري من الاطلاع على آخر التقنيات العلمية التي تقوم عليها مثل هذه المؤسسات المطبعية، حيث تمت الاستعانة بكفاءة وطنية من العنصر النسوي، وهي باحثة خبيرة في نشر الكتاب تفوق تجربتها 25 سنة في الميدان، حائزة على شهادة الماجستير في “عالم المكتبات”، بالإضافة إلى ماستر في تخصص “مهن الكتاب” ثم التدرج في طور الدكتوراه والبحث في السياسات الوطنية للكتاب، تقوم هذه الأخيرة بالمتابعة والتطوير، تحت إدارة المنسق العام لمنشورات خيال الكاتب والروائي “رفيق طيبي” الذي تلقى هو الآخر تكوينا مكثفا في الفنون المطبعية.

للتذكير، تهدف دار خيال من خلال انشائها لمؤسسة “مجاز للأعمال المطبعية” تكوين فريق تقني من الشباب، يسهر على أداء مهامه بنشاط ووتيرة عالية تتيح تحقيق التسيير الجيد وتحقيق الإنتاجية الضرورية، داخل ورشة صناعية تمتاز بروح الفريق والاندماج العالي والطموح المشترك في تحقيق قفزة مهنية لافتة.

نسرين أحمد زواوي

 

Exit mobile version