تم تسخير 96 وحدة طبية للكشف والمتابعة على مستوى 55 بلدية من بلديات ولاية الجزائر ناهيك عن مشروع ساري المفعول لتوسيع هذه التغطية الطبية إلى البلديتين المتبقيتين ألا وهما بن عكنون ودالي إبراهيم، حسبما كشفت عنه السبت مديرية الصحة لذات الولاية.
أوضح الأمين العام لدى مديرية الصحة لولاية الجزائر، ماهر قنديل لوكالة الأنباء الجزائرية أن “الجزائر العاصمة أحرزت تقدما كبيرا في مجال ضمان وتوفير تغطية طبية كافية للأطفال في سن التعليم”، مبرزا أن هذه الوحدات الطبية “تم تدعيمها بفريق من المحترفين في مجال الصحة”.
ويتكون هذا الفريق –حسب ذات المسؤول– من “182 طبيبا عاما و136 طبيب أسنان و109 مختص في علم النفس و72 مختص في النطق و67 مساعد طبيي و55 مساعد في مجال طب الأسنان”.
وذكر السيد قنديل في ذات الإطار، أنه “منذ تاريخ 10 سبتمبر الجاري، قام المجلس الشعبي للولاية بالتعاون مع ممثلين عن قطاعي الصحة والتعليم، بسلسلة من الفحوصات داخل وحدات الكشف المدرسي بهدف تحسين المرافق وضمان استفادة التلاميذ من بيئة طبية جيدة”.
م.م
