ولايات

وفرة في إنتاج الحليب المبستر والمدعم بتندوف

يشهد إنتاج الحليب المبستر والمدعم من طرف الدولة بولاية تندوف في المدة الأخيرة وفرة في الكميات المعروضة للبيع بفضل الوحدات الإنتاجية للحليب المحلية التي لقيت دعما من طرف الدولة، حسبما علم الاربعاء لدى مديرية التجارة بالولاية.

وقد انعكس دعم الدولة للحليب وكذا تزويد مختلف الوحدات الإنتاجية المحلية ببودرة هذه المادة وزيادة حصتها إيجابا على التزام التجار بالسعر المقنن والمحدد ب 25 دج للكيس الواحد وبالتالي وفرة كبيرة منه بعدما كان الحصول عليه أمرا مستعصيا قبل سنوات، كما أوضح مدير التجارة بالولاية إبراهيم معيف.

وبالرغم من التذبذب الذي عرفه توفير مادة بودرة الحليب خلال سنة 2019 بالولاية، إلا أن مجهودات القائمين على هذه الوحدات الإنتاجية مكنت من تحقيق توازن في وفرة هذه المادة عبر مختلف المحلات التجارية، وهوالأمر الذي ترك ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، وفق ذات المصدر.

وقد ساهم إلتزام المتعاملين في مجال إنتاج هذه المادة وسهرهم على توصيلها إلى تجار المواد الغذائية بالولاية في الحفاظ على السعر وعدم المضاربة به، فضلا عن تخصيص فرق للرقابة اليومية للمحلات التجارية والتي تسهر على تطبيق القانون المعمول به في هذا المجال. كما أن مصالح التجارة أطلقت حملة من أجل عدم فرض اشتراط بيع أكياس الحليب المبستر المدعم ببيع أي مادة أخرى رفقته، محافظة على القدرة الشرائية للمواطن من جهة وتنظيم سوق بيع هذه المادة الضرورية من جهة أخرى، حسب ذات المسؤول.

ويكثر الطلب على مادة الحليب المبستر والمدعم من طرف الدولة خاصة في فصل الشتاء ما يتطلب إنتاجا إضافيا من قبل الوحدات الإنتاجية وهو الأمر الذي تم الإتفاق حوله مع القائمين عليها والذين التزموا ايضا بتوفير هذه المادة على مستوى بلدية أم العسل (170 كلم شمال مقر الولاية)، وفق ما أشير إليه.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى