وزير الرقمنة والإحصائيات: تقدم ملحوظ في عملية إحصاء السكان

أكد وزير الرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل، الاثنين بالجزائر العاصمة، على تقدم الجزائر في مجال تطوير نظام تعداد السكان والمساكن من خلال استعمال وسائل التكنولوجية الحديثة لضمان جودة البيانات.

وخلال إشرافه على فعاليات افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول البرنامج العالمي لتعداد السكان والمساكن في جولة تعدادات 2020 الذي تجرى فعالياته في الجزائر من 5 الى 8 ديسمبر الحالي، نوه شرحبيل بالتقدم التي أحرزته الجزائر في هذا المجال،  مشيرا الى الإحصاء السكاني الأخير التي أجرته في الفترة الممتدة من 25 سبتمبر الى 9 أكتوبر 2022 والتي تم فيه استخدام و”لأول مرة “وسائل التكنولوجيا الحديثة من خلال استعمال اكثر من 57 الف لوحة إلكترونية ذكية، معتبرا إياه  “قفزة نوعية في تاريخ الإحصاء في الجزائر.

ولإنجاح عملية الإحصاء التي تعد السادسة من نوعها، ذكر الوزير بالبرنامج التكويني الخاص بتعداد السكان والإسكان الذي تم من خلاله تكوين 8.032 مراقب و53.493 عون إحصاء عبر كل ولايات الوطن تحت إشراف الديوان الوطني للإحصاء وبالتعاون مع السلطات المحلية.

وفي تقييمه لهذه التجربة، قال الوزير ان استعمال التكنولوجيات الحديثة سمحت بتسيير عملية جمع المعلومات الإحصائية وكذا تقليص تكاليف وآجال جمعها ومعالجتها وفقا لتوصيات اللجنة الوطنية للإحصاء العام السادس للسكان والإسكان من اجل تعجيل تحصيل المعطيات التي تسمح بتوفير قاعدة بيانات ثرية ومؤشرات اجتماعية واقتصادية لمساعدة على اتخاذ القرار بهدف ضمان تكفل أمثل بالاحتياجات المتزايدة للسكان وتحسين الخدمة العمومية.

كما اوضح السيد شرحبيل أن لجوء الجزائر الى تحديث عملية إحصاء السكان جاء تماشيا مع توصيات منظمة الأمم المتحدة لدورة 2020 المتعلقة بتعداد السكان والمساكن الرامية الى استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال على نطاق واسع في العمليات الإحصائية.

كما اكد الوزير حرص الدولة على تطوير الإدارة الجزائرية من خلال تجسيد البرنامج الحكومي فيما يخص الإطلاق الفعلي للإدارة الإلكترونية.  وفي هذا الصدد، أشار الى النجاح التي أحرزته الجزائر في تنظيمها للقمة العربية الواحدة والثلاثين في نوفمبر الفارط من خلال “تجسيد أول قمة عربية بنظام “صفر ورق”.

 

ز.ي

Exit mobile version