أكدت وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة بأن إقرار رئيس الجمهورية تاريخ الثامن ماي من كل عام يوما للذاكرة الوطنية يعد وفاءً وعرفانا لتضحيات شهدائنا الأبرار.
قالت وزيرة الثّقافة والفنون، في كلمة ألقتها خلال إشرافها على مراسم اختتام المهرجان الثقافي الوطني للخط العربي، يوم السبت، بقصر الثقافة مفدي زكرياء “إنه من واجب كل الأجيال التي جاءت بعد هذه الجريمة النكراء أن لا تنسى وتذكر العالم كله ببشاعة ما سجّله التاريخ كوصمة عار في جبين المستعمر، خاصّة بعد القرار الشجاع والمسؤول الذي اتّخذه رئيس الجمهورية بإقرار الثامن من ماي من كل عام يوما للذاكرة الوطنية تعبيرا عن الوفاء والعرفان لشهدائنا الأبرار ولتضحياتهم الجسام”، وتابعت قولها “إن ذكرى 08 ماي 1945 يقف فيها كل جزائري على ثمن التضحيات الغالية التي دفعها أسلافنا لننعم بالاستقلال والسيادة”.
وبالمناسبة كرمت الوزيرة، المتوجين في مسابقة المهرجان الثقافي الوطني للخط العربي، وثمّنت مستوى المشاركات الأخرى، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجزائر عاصمة للخط العربي.
للإشارة، كان قد افتتح المعرض يوم الثلاثاء المنصرم وعرف مشاركة 40 خطاطا من مختلف ولايات الوطن، على غرار محمد لمين بن تركية و بناي محمد سعيد و دوخ عبد الغني و بن شعبان زهير و بودراف محمد و سامري ياسين وخثير عمر إلى جانب خطاطين آخرين من مختلف ولايات الوطن على غرار المسيلة والمدية وأم البواقي وجيجل.
المعرض ضم مجموعة من اللوحات الخطية عكست مواهب الخطاطين الجزائريين و كذلك الإبداع الفني العربي والإسلامي في فن الخط في شقيه التقليدي و المعاصر، وتجلت في الأعمال المشاركة عراقة هذا الفن وتنوع أساليبه من حيث الشكل والمضامين حيث ابرز الخطاطون التنوع و الاختلافات التي طرأت على الخط العربي.
نسرين أحمد زواوي