وطن

وزارة الداخلية تكشف عن إستراتيجيتها الرامية إلى محاربة إرهاب الطرقات

تنفيذا لتعليمات  رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 02 فيفري 2020، كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن إستراتيجيتها الرامية إلى  محاربة إرهاب الطرقات، عبر إقرار تدابير مستعجلة  وأخرى طويلة المدى  من أجل حصر العوامل المسببة لحوادث المرور، ” في إطار مقاربة  متعددة القطاعات”.

ونظرا لحساسية مشكلة السلامة المرورية  وحجم مخلفاتها على حياة المواطن،  قامت السلطات العمومية، من خلال فحص كافة الجوانب المتعلقة بمشكل الطرقات، بوضع مخطط تدخل يشمل مختلف الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية.

.. في الجانب القانوني والإداري:

-تجريم كافة السلوكيات غير المسؤولة وغير المتأنية على مستوى الطرقات ، خاصة ما تعلق بوسائل النقل الجماعية والمدرسية.

– السحب ، بصفة تحفظية ،لرخص استغلال خطوط النقل للمتسببين في حوادث المرور .

-استحداث بطاقية لكل ولاية تضم كافة سائقي نقل الأشخاص والسلع من أجل ضمان تحديد ومتابعة المتسببين منهم في حوادث المرور .

– احصاء جميع النقاط السوداء والحساسة التي تعرف ارتقاع في نسبة حوادث المرور

-تحيين اشكال توظيف السائقين بالاستناد الى الخبرة والصحة النفسية.

–  تحيين المنظومة القانونية والمؤسساتية الفاعلة في مجال السلامة المرورية من خلال جملة من التدابير الردعية.

–       استحداث مشروع خاص بالوقاية المرورية.

في جانب البنية التحتية للطرقات:

–       إعادة تهيئة الطرق السريعة والرفع من وتيرة أشغال إعادة تهيئة الطرق على مستوى المناطق الحساسة

–       استحداث واستغلال الأنظمة  التكنولوجية في مراقبة الحركة المرورية

–       تعميم استعمال الإنارة العمومية وأجهزة الرادار على الطرق.

في الجانب التفتيشي في الطرقات:

– الحفاظ على عمليات المراقبة والتفتيش لجميع  العلامات في الطرقات.

– تعزيز الفرق المختلطة وعمليات التفتيش المفاجئة على شبكة الطرقات بأكملها.

– تكثيف استخدام  الوسائل الحديثة المرتبطة بالمراقبة التقنية للسيارات.

– الاستخدام الإلزامي للسائق الثاني على خطوط المسافات الطويلة لضمان اللياقة البدنية والعقلية الجيدة للسائقين.

.. في الجانب التربوي والإعلامي:

– تكثيف الحملات التحسيسية

– التنظيم  الدوري بقوافل تحسيسية على المستوى الوطني.

– تكتيف الأعمال الوقائية الجوارية لفائدة مستخدمي الطريق.

– مرافقة مستخدمي الطريق من خلال تحسيس متقدم لأخطار الطرقات.

–  تكثيف الحملات الإعلامية لأعمال التحسيس  والوقاية لفائدة مستخدمي الطريق.

– تعبئة الحركة الجمعوية في إطار تنويع أعمال الوقائية والمسبقة في مجال السلامة المرورية .

– اللجوء إلى أعمال المساعدة والدعم لفائدة الأشخاص وعائلات ضحايا الحوادث.

– – التوقيع على  اتفاقات الشراكة بين المندوبية الوطنية لأمن الطرقات وسونا طراك ورونومن أجل تشجيع أعمال الوقاية المرورية.

–  نشر دعائم بيداغوجية وتربوية للمتمرسين ومستخدمي الطريق.

بالإضافة إلى ذلك،  تركز وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، مع القطاعات أخرى المتداخلة في إشكالية الطرقات، بصفة منتظمة على ربط كل الجهود التصحيحية التي من شأنها أن تحل بفعالية معدلات الوفيات بالطرقات. وتظل حياة المواطنين على الطرقات مصدر انشغال كبير للسلطات العمومية .

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى