أعلنت وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن تمديد تعليق الدراسة على مستوى كافة مؤسسات التربية والتعليم للمراحل التعليمية الثلاث لفترة إضافية بداية من يوم الخميس إلى غاية 14 ماي القادم.
وفي بيان لها أوضحت الوزارة أن هذا التمديد جاء ك”إجراء احترازي ووقائي من تفشي وباء فيروس كورونا مع استمرار كافة التدابير الوقائية المتخذة لمجابهة انقطاع التعليم عن التلاميذ”.
وتكمن هاته التدابير، يضيف ذات المصدر، في “بث دروس نموذجية للفصل الثالث من السنة الدراسية 2019-2020 عبر قنوات التلفزيون العمومي وكذا جهاز الدعم المدرسي عبر الأنترنت من خلال منصة الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد ونشر دروس لفائدة تلاميذ جميع المستويات عن طريق اليوتوب، بالإضافة إلى الحصص التربوية التي تبثها الإذاعات الجهوية”.
وكان وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، قد التقى بعدد من النقابات المعتمدة من أجل التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من السنة الدراسية الجارية من دراسة وتنظيم للامتحانات المدرسية انطلاقا من مستوى التقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث في حالة تمديد إجراءات الحجر الصحي أورفعه.
كما ألتقى أمس مع جمعيات أولياء لتلاميذ، أكد فيها بأنه لا وجود لسنة بيضاء بالنظر إلى مستوى التقدم في تنفيذ البرامج التي دامت إلى غاية 12 مارس الفارط لتتوقف بعدها تطبيقا للإجراءات الوقائية التي اتخذت للحد من تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد 19
صادق دزيري: عودة التلاميذ للدراسة مرهون بتطورات الوضع الصحي في البلاد
أكد صادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على ان جميع القرارات التي ستتخذ بشأن السنة الدراسية للتلاميذ تبقى مرهونة بتطورات الوضع الصحي في البلاد.
وأضاف صادق دزيري الذي نزل ضيفا هذا الثلاثاء على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى انه من المستبعد عودة التلاميذ للدراسة بعد تاريخ الـ 15 ماي القادم الذي هو بمثابة تاريخ نهاية الموسم الدراسي في الوضع العادي.
وبخصوص الحلول المقترحة لإنقاذ الموسم الدراسي اقترح صادق دزيري احتساب معدل الفصلين الاول والثاني بالنسبة للطورين الابتدائي والمتوسط وخفض معدل الانتقال الى 4.5 بالنسبة للابتدائي وإلى 9 للمتوسط من دون إجراء امتحانات، فيما يتم تأخير إجراء اختبارات امتحان البكالوريا إلى أواخر شهر سبتمبر المقبل من اجل اعطاء فرصة للتلاميذ للتحضير والمراجعة.
وقال ضيف الصباح إنه في حال تم اتخاذ قرار بالعودة إلى المدارس فإننا نقترح هنا ان يقتصر الأمر على الطورين المتوسط والثانوي مع أخذ جميع تدابير الحيطة والحذر على غرار تعقيم المدارس والتباعد ولبس الكمامات.
واشار في الأخير إلى أن الاتصالات بين الاتحاد والوزارة الوصية مازالت متواصلة من خلال تقديم اقتراحات تصب كلها في صالح التلاميذ مطمئنا إياهم بان لا خوف على مستقبلهم الدراسي.
م.م
