الأخيرةفي الواجهةولايات

ورقلة.. إحصاء أزيد من 9000 طائر مائي مهاجر ما بين 16 و29 يناير 2024

أحصي أكثر من 9.000 طائر مائي مهاجر ضمن عملية الإحصاء الشتوي للطيور المائية المهاجرة بعدة مناطق رطبة ومسطحات مائية بولاية ورقلة ما بين 16 و29 يناير 2024، حسبما استفيد اليوم الخميس لدى مسؤولي محافظة الغابات.

وقد مكن هذا الإحصاء السنوي للطيور المهاجرة المحمية قانونيا من رصد 27 نوعا وتنتمي إلى 9 عائلات من الطيور عبر خمس مناطق رطبة بولاية ورقلة منها سبخة سفيون (5.029) وأم الرانب (2.748) وشط عين البيضاء (1.097) والتجمع المائي بحي النصر (140) وبحيرة حاسي بن عبد الله (02)، كما أوضح لوأج محافظ الغابات، جمال قصاص خلال خرجة ميدانية لبعض المناطق الرطبة بالولاية على هامش إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة.

ومن بين هذه الطيور المائية التي رصدتها فرقة ملاحظي الطيور المحلية، النحام الوردي وطائر البط البري الرخامي والبلشون الرمادي وطائر اللقلق الأبيض والشهرمان ودجاج الماء وأبو فروة وغيرها من أنواع الطيور المائية الأخرى.

ولوحظت خلال الخرجات الميدانية للفرقة المختصة بالإحصاء بمحافظة الغابات توافد أنواع جديدة للطيور المائية المهاجرة لمختلف المناطق الرطبة بالولاية ونجد منها الصقر الأسحم بتعداد أربعة صقور.

كما سجلت محافظة الغابات بورقلة خلال إحصاء شهر يناير المنصرم تزايدا “ملحوظا” في الأصناف والأنواع الطيور مقارنة بالسنة المنصرمة التي أحصي فيها 7.598 طائرا وهذا يعتبر مؤشرا ايجابيا علي تحسن الوضع البيئي بالمنطقة، استنادا لذات المصدر.

ويأتي هذا التعداد الوطني للطيور المائية المهاجرة الذي يندرج في إطار أنشطة الشبكة الوطنية لملاحظي الطيور الجزائريين بمناسبة إحياء الجزائر لليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف يوم 2 فبراير من كل سنة والمنظم هذه السنة تحت شعار “الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان”.

وتهدف العملية الإحصائية السنوية لمحافظة الغابات بالولاية إلى وضع قاعدة متابعة لمختلف المناطق الرطبة والتعرف على أعداد الطيور التي تعشش بالمنطقة وظواهرها الإحيائية وكثافتها، وفق ما أوضحه ذات المصدر.

في سياق ذات المناسبة، نظمت محافظة الغابات بورقلة رحلة استكشافية علمية ترفيهية لفائدة طلبة الجامعة وطلبة معهد التكوين العالي لإطارات الشباب وأعضاء الفيدرالية الولائية للصيادين وجمعيات الصيد وهواة التصوير وتوثيق الحياة البرية إلى كل من شط أم الرانب بسيدي خويلد وعين البيضاء، للتعرف عن كثب عن المؤهلات الإيكولوجية والطبيعية التي تزخر بها هذه المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى