واسيني الأعرج يفتتح أولى ندواته بمداخلة عن “واقع الرواية العربية”.. معرض الديوان للكتاب العربي عن  الثقافة العربية داخل ألمانيا في الفن الأدب واللغة

اختتمت أمس الأحد فعاليات معرض الديوان للكتاب العربي”، المنظم بألمانيا من قبل “البيت الثقافي العربي”   التابع لسفارة قطر في برلين،  الذي عرف مشاركة أكثر من سبعين دار نشر ومعهد بحثي من الدول العربية والأوروبية.

وتضمّن برنامج المعرض ندوات ومحاضرات وحفلات إشهار لعدد من الإصدارات الجديدة،   وافتتح بندوة عقدت   تحت عنوان “واقع الأدب في العالم العربي: الأدب الروائي نموذجاً، شارك فيها الروائي الجزائري واسيني الأعرج بورقة حول “واقع الرواية العربية”، والباحث والقاص القطري أحمد عبد الملك بورقة حول “واقع الرواية الخليجية،الرواية القطرية نموذجاً”، وأقيمت في اليوم نفسه أمسية للملحن السوري وأستاذ العود في “أكاديمية الديوان للموسيقي” مروان الكرجوسلي (1967)، الذي أّلف العديد من المقطوعات، بالإضافة إلى الموسيقي التصويرية لأعمال سينمائية وتلفزيونية سورية، إلى جانب إقامته معارض تشكيلية، وكان الأدب الساخر ودوره النقدي في المجتمع: دراما الكوميديا في التلفاز والسينما” عنوان الجلسة الثانية التي نظمت السبت كذلك، وتحدّث خلالها الكاتب والمخرج السوري ممدوح حمادة وحاوره المخرج المصري سمير نصر، عقبها ندوة “جائزة حمد للترجمة” التي قدّمها مدير “الديوان” لورنس الحناوي، وتحدّثت فيها الأكاديميتان حنان الفياض وامتنان الصمادي، وخصصت آخر ندوات السبت لمناقشة “واقع النشر الدولي، العربي، الألماني: التحديات الراهنة، والكتاب الإلكتروني وأثره المستقبلي على عالم النشر”، بمشاركة خوسيه بورغينورئيس “الاتحاد الدولي للناشرين”، وبشار شباروالأمين العام لـ”اتحاد الناشرين العرب”، ويوهانا هان مديرة فرع “الاتحاد الألماني للناشرين” في برلين وبراندينبورغ.

وفي ندوة أمس الأحد المخصصة ل  “الترجمة العربية- الألمانية: الوضع الراهن، التحديات، الترجمة الإلكترونية، الترجمة العامة والتخصصية، الآمال المستقبلية”، تدخل  المترجمون والأكاديميون سمير جريس ومسطفى السيلمان وغونتر أورت ولاريسا بندر وليلى الشماع،  وحول الحياة الثقافية في قطر، ناقش المؤرخ والكاتب القطري غانم سعيد الحميدي “دور التراث الثقافي القطري في تعزيز الهوية الوطنية،  كما ألقى الشاعر القطري عبد الحميد اليوسف مجموعة قصائد،   تبع ذلك  ندوة “أفق الحوار العربي- الألماني” بمشاركة الباحث الألماني في العلوم الإسلامية، والمدير السابق لمعهد الشرق الألماني” الذي وضع العديد من الدراسات حول تركيا المعاصرة وفشل الولايات المتحدة في العراق والعالم الإسلامي ضمن رؤية موضوعية تعرّض بسببها لانتقادات واسعة في الغرب..

المعرض الذي ينظم هذا العام  للمرة الثانية، وإلى جانب فعاليات دورية أخرى،  يسهم  في تسليط الضوء على الثقافة العربية داخل ألمانيا، في مجالات الفن والموسيقى والأدب والسينما واللغة وفنون الأداء المسرحي، إضافة إلى تعميق الحوار الثقافي العربي- الألماني من خلال الأنشطة الثقافية.

Exit mobile version