تتواصل مهازل الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي يعيش ورطة حقيقية فبعدما منحت بلدانا هشة ومنهارة شرف احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا، جاء الدور على فضيحة جديدة متعلقة بنسخة كوت ديفوار التي ستجرى مطلع شهر جانفي القادم.
راسلت هيئة باتريس موتسيبي الاتحادية الإيفوارية لكرة القدم من أجل الاحتجاج والتنبيه حول قلة صيانة عشب الملاعب التي ستحتضن بطولة إفريقيا للأمم . وبالإضافة الى نوعية الأسمدة منخفضة الجودة التي يتم استعمالها خلافاً للتوصيات المقدمة.
وأثار الاتحاد الافريقي في مراسلته العديد من النقاط مثل نقص المعدات اللازمة للحفاظ على العشب الطبيعي في حالة جيدة، وضرورة القيام باستثمار ضخموسريع في هذا الاتجاه. وتعاني الملاعب الأخرى المقرر لها استضافة كأس افريقيا من مشاكل كهربائية وهوالأمر الذي يضع الهيئة الكروية في افريقيا في موقف حرج للغاية. وبدا العد التنازلي لبطولة أمم إفريقيا بكوت ديفوار وهي البطولة التي منح شرف تنظيمها لكون ديفوار الرئيس السابق عيسى حياتو منذ 10 سنوات تقريبا.
ويخشى المتابعون لنهج الاتحاد الافريقي في كيفية منح الدول استضافة أكبر تظاهرة افريقية، أن تحذو كوت ديفوار نهج سابقاتها من الدول التي لم تتمكن من احتضان التظاهرة، سواء بعدم استيفائها للشروط، أو عدم قدرتها على التنظيم بعد ان نالت رضى الكاف ، على غرار ما حدث مع حدث مع الكاميرون في 2018 ، ما دفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الى سحب التنظيم من الكاميرون واسناد تنظيم البطولة الى مصر، لتقام بطولة أمم أفريقيا لعام 2019 خلال شهر جوان بمشاركة 24 فريقا مقسمين على 6 مجموعات لأول مرة في تاريخ البطولة. وبرر الاتحاد الإفريقي قرار إعفاء الكاميرون من احتضان النهائيات، بالتأخر في إنجاز المنشآت التي تضمنها ملف الترشح.
