هل يعود بلماضي إلى ملعب تشاكر مرغما؟

سيكون جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، مضطرا للجوء إلى “أسطورة الجزائريين”، رغم حالة الغضب التي تسيطر عليه بسبب هذا الأمر. ويلعب منتخب الجزائر على ملعب “مصطفى تشاكر” منذ عام 2002، حيث خاض على أرضيته 37 مباراة حقق فيها 31 فوزا، فيما سقط في فخ التعادل 6 مرات، دون أن يتعرض لأي هزيمة.

ونظرا لتلك النتائج الإيجابية، أيطلق مناصرو”الخضر” لقب “أسطورة الجزائريين” على الملعب، باعتباره كان شاهدا على إنجازات منتخب الجزائر طوال السنوات الأخيرة.

سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منتخب الجزائر في هذا الملعب لم تمنع جمال بلماضي من البحث عن الانتقال لملعب جديد بمواصفات عالمية. بلماضي كان يخطط لاستضافة بوتسوانا في ملعب وهران الجديد في شهر مارس المقبل، غير أنه تفاجأ بعدم اكتمال الأشغال فيه، وهو ما تسبب في غضبه.

وتبعا لذلك، وجد بلماضي نفسه مضطرا للعب مجددا في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بالرغم من عدم استجابته للمعايير التي تطلبها لجنة معاينة الملاعب بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم.  ويجدد بطل أفريقيا العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، بمواجهة كل من زامبيا وبوتسوانا، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة. ولم يخسر “الخضر” أي مباراة منذ أكثر من عام، وبالتحديد منذ الهزيمة 0-1 أمام بنين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019، في شهر أكتوبر 2018.

Exit mobile version