يقترب موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بخطى متسارعة، وسط ترقب واسع حول التنظيمات الخاصة باللقاء، وانتشرت شكوك حول قدرة تركيا على احتضان الحدث، وإمكانية تغيير ملعب المباراة.
ووفقاً لموقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، تسود شكوك كبيرة حول إمكانية تغيير موعد المباراة النهائية المقررة في 10 جوان المقبل، إذ يعود السبب إلى الأوضاع والأحداث التي ستعقب الانتخابات الرئاسية في تركيا نهاية شهر ماي الحالي.
ويخشى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من وقوع فضيحة تنظيمية ثانية، بعد صدمة نهائي ملعب فرنسا بين ريال مدريد وليفربول، إذ ترفض هيئة تشيفرين رفضاً قاطعاً الوقوع في الفخ نفسه، لا سيما من الناحية الأمنية وضمان دخول المشجعين الذين يمتلكون التذاكر دون تعريضهم للظلم أو الخطر.
وشهدت النهائيات التي أقيمت في إسطنبول في عامي 2020 ثم 2021 تأجيلاً لأسباب رأى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأنها ضرورية، ومن غير المستبعد أن تصدر قرارات في هذا الشأن بخصوص النسخة الحالية، لكن الترقب هو سيد الموقف حالياً، بما أن فكرة تغيير ملعب النهائي لا تزال في بداياتها.
وتتنافس أندية عدة لبلوغ النهائي الحلم هذه المرة، إذ وضع فريق إنتر ميلان قدماً فيه بعد تغلبه على غريمه ميلان في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة، بينما ينتظر عشاق كرة القدم هوية المتأهل في قمة مانشستر سيتي وريال مدريد، في مواجهة إياب نصف النهائي بعد التعادل ذهاباً (1 – 1).
