نقابة الأئمة تدعو إلى فتح تدريجي للمساجد

دعت نقابة الأئمة الأحد، إلى فتح المساجد تدريجيا أمام المصلين، بعد قرابة 4 أشهر من غلقها، في إطار تدابير مواجهة وباء كورونا.

ودعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية الحكومة إلى “فتح المساجد ولو بشكل تدريجي مصحوب بإجراءات الوقاية الممكنة مثل ما هو معمول به في عدة دول عربية وإسلامية”.

واقترحت النقابة مجموعة من التدابير لدخول المساجد، منها الإبقاء على بيوت الوضوء مغلقة، وإقامة الصلوات في أماكن المسجد المفتوحة، ومراعاة التباعد في الصفوف، وسحب كل ما يتداول بالأيدي كالمصاحف والسبحات.

وفي 17 مارس الماضي، أعلنت الجزائر تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد، مع الإبقاء على الأذان في إطار تدابير منع تفشي وباء كورونا. ومنذ السابع من جوان الماضي شرعت السلطات الجزائرية في تنفيذ خارطة طريق من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي.

وشملت الخارطة استئناف نشاطات اقتصادية وتجارية ورفع حظر التجوال الليلي في 19 محافظة من بين 48 في البلاد. واستثنت القرارات فتح المساجد واستئناف النقل العام والنشاطات الرياضية والثقافية. ومنتصف جوان الماضي، أصدرت هيئة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية بيانا أيدت فيه استثناء المساجد من قرار رفع الحجر، داعية إلى “الاستمرار بالأخذ بأسباب الحيطة والحذر إلى أن تزول الأسباب التي علق بسببها فتح المساجد”.

..عدم جواز إسقاط شعيرة الأضحية بسبب كورونا

أفتت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، الأحد، بعدم جواز إسقاط شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى هذا العام، بسبب انتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك في بيان للجمعية ردا على جدل بشان مدى جواز ترك هذه الشعيرة الدينية هذا العام، قبل عيد الأضحى الذي يحل نهاية الشهر الجاري.  وقالت الجمعية في بيان إنها تشكر كل المواطنين الذين تساءلوا عن إمكانية التصدق بثمن الأضحية عوضا عن الذبح.  وأضافت أن “الصدقة لا تقوم مقام الأضحية”.

وقبل أيام، أطلق عبد الوهاب بن زعيم، عضو مجلس الأمة مبادرة تدعو إلى توجيه أموال الأضحية كصدقات للفقراء المتضررين من وباء كورونا وإلغاء هذه الشعيرة هذا العام.

كما حذر البرلماني من أن ذبح الاضاحي في الأماكن العامة قد يؤدي إلى انتشار الوباء، وهو ما خلف جدلا في البلاد حول مدى جواز خطوة الإبقاء على هذه الشعيرة الدينية هذا العام.  ووفق بيان جمعية العلماء المسلمين، فإن “الإبقاء على الشعيرة يتطلب تنظيم أسواق بيع الأضاحي وعمليات الذبح في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية ووقف زيارات العيد والاكتفاء بتقديم التهاني عن بعد”.

وينتظر أن تصدر هيئة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية خلال أيام فتواها بشأن مصير شعيرة الأضحية، بناء على مشاورات مع خبراء وزارة الصحة وفق ما علمت الأناضول من مصادر رسمية.

Exit mobile version