نجا رئيس وزراء هايتي، غاري كونيل، من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون النار عليه، بينما كان يزور أكبر مستشفى حكومي في العاصمة بور أو برينس.
بحسب ما ذكرته تقارير اعلامية، فإنّ عناصر من الشرطة وآخرين من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي (مينوستاه) تمكّنوا من إجلاء غاري كونيل من المكان سالماً.
وأدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في العاصمة الهايتية إلى أزمة إنسانية خطيرة، حيث بلغ عدد النازحين في البلاد، وفقا للأمم المتحدة، ما يقرب عن ستمئة ألف شخص، بزيادة قدرها ستين بالمئة عن شهر مارس الماضي.
وتعاني هايتي منذ سنوات من غياب الاستقرار السياسي والأمني، وسط سيطرة عصابات إجرامية على 80 % من العاصمة “بور أو برنس”، حيث تُنسب إليها السلطات عديد من الانتهاكات بينها جرائم قتل واغتصاب وعمليات نهب وخطف للحصول على فدية.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق في أكتوبر 2023 على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي بقيادة كينيا، لمساعدة الشرطة في التصدي لعنف العصابات في العاصمة وأنحاء أخرى، مستجيباً بذلك لطلب قدمته بورت أو برنس.