حققت ولاية ميلة برسم الموسم الفلاحي الجاري (2019/2020) إنتاجا بلغ 639 ألف و700 قنطار من مادة الثوم، حسب ما علم اليوم الخميس من رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية محمد بولفتات.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح ذات المصدر بأنه تم تحقيق هذا الإنتاج على مساحة إجمالية قدرت ب1463 هكتار تتمركز غالبيتها في الجهة الجنوبية للولاية خصوصا بالمناطق التي يشملها محيط سقي التلاغمة الممتد على مساحة 4447 هكتار موزعة على ثلاث بلديات.
واستنادا لذات المسؤول فإن كمية 634 ألف و850 قنطار من الإنتاج المحقق هي من الثوم الأخضر بحيث تم جنيها قبل النضج التام على مساحة تقدر ب1413 هكتار. وبالمقارنة مع الموسم الماضي، أفاد السيد بولفتات بأنه “تم تسجيل تراجع في الإنتاج هذا الموسم حيث حققت ولاية ميلة خلال الموسم المنصرم أزيد من 01 مليون قنطار من مادة الثوم”، مرجعا هذا التراجع إلى “انخفاض المساحة المخصصة لإنتاج الثوم من 1923 هكتار خلال موسم 2018- 2019 إلى 1463 في الموسم الجاري بفعل التزام العديد من الفلاحين بنظام الدورة الزراعية وتنويع المنتوجات الفلاحية. من جهة ومن جهة ثانية تخوف عدد من المنتجين من مشاكل التسويق وتهاوي أسعار بيع هذه المادة كما سجل الموسم المنقضي”.
أما بخصوص عملية تخزين هذه المادة كشف رئيس مصلحة تنظيم الانتاج والدعم التقني بأن 3 متعاملين اقتصاديين محليين أودعوا طلبات الانخراط في عملية تخزين الثوم الجاف بكمية إجمالية تصل إلى 2360 قنطار في إطار نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع.
وأشار المصدر إلى أن المخزنين المعتمدين من قبل الجهات الوصية سيستفيدون من منحة التخزين المقدرة ب 5 دج للكيلوغرام الواحد خلال كل شهر وهذا بهدف تشجيع عمليات التخزين لضمان وفرة المواد الفلاحية الاستهلاكية طيلة السنة وضبط أسعارها.
