أشرفت أمس، وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بقصر الثقافة مفدي زكريا وبمناسبة اليوم العربي للتراث الثقافي المصادف لـ 27 فيفري من كل سنة والذي اختيار له هذه السنة شعار “الحلي في التراث العربي”، على افتتاح معرض الحلي التقليدية الجزائرية، والذي يعرف مشاركة أزيد من 20 حرفيا من مختلف مناطق الوطن.
وقدمت وزيرة الثقافة والفنون بعدما طافت أجنحة المعرض الذي يحتوي على حوالي 400 قطعة، شروحات وتفاصيل حول تاريخ وخصوصية القطع المعروضةً، التي تشمل مجموعات متحفية نادرة من الحلي الفضية والذهبية إلى جانب قطع حديثة، مؤكدة أن الهدف من تنظيم هذا الأخير هو ابراز عراقة وثراء الموروث الثقافي الجزائري.
ويعرف المعرض عبر مختلف اجنحته والذي يشارك فيه عارضين من مختلف مناطق الوطن، ويتواصل إلى غاية 3 مارس، نماذج متنوعة وثرية من الحلي الفضية والذهبية القديمة التي أبدع في صناعتها يدويا الحرفيين الأجداد وتلك المجموعات المنجزة حديثا بأنامل حرفيين وحرفيات من الجيل الجديد للحفاظ على هذا التراث العريق من الصناعات التقليدية الجزائرية المشبع بقيم جمالية وتقنية تعكس مدى عراقة الموروث والهوية الوطنية عبر التاريخ على غرار حلي فضية تمثل تراث منطقة اولاد نايل بالجلفة والأغواط وقسنطينة وتلمسان ومنطقة آث يني بتيزي وزو ومنطقة الأهقار وغيرها.
نسرين أحمد زواوي