مولوجي تؤكد على أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزءا من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية

أكدت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزءا من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

وأبرزت السيدة مولوجي, في افتتاح اجتماع الدورة غير العادية للجنة الوطنية للممتلكات الثقافية بقصر الثقافة مفدي زكريا (9-10 يوليو), “أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزءا من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية, وفي صميم اهتمامات الدولة الجزائرية, على رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

وشددت على “ضرورة تطبيق التعليمة الوزارية القاضية بالتحضير الدوري من طرف المديرين الولائيين لملفات تصنيف التراث الثقافي في حدود خمسة ملفات على الأقل سنويا”.

وأكدت أيضا على “ضرورة تعزيز وتحيين قائمة الجرد الإضافي بشكل دوري, مع احترام المعايير والمقاييس العلمية والتقنية والفنية, وإشراك الفاعلين الثقافيين من خبراء وباحثين ومجتمع مدني وسلطات محلية في تحضير ملفات التصنيف وضبطها قبل عرضها على اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية”.

ويتضمن جدول أعمال اجتماع الدورة دراسة ملفات الممتلكات الثقافية العقارية المقترحة للتصنيف في قائمة التراث الثقافي ويتعلق الأمر, ‏بخصوص المعالم, بملفات اقتراح تصنيف 11 معلما عبر مختلف الولايات من بينها معلم “قصر الدرع” بولاية تيميمون, معلم “مسجد وزاوية سيدي يعقوب” بولاية عين تموشنت, معلم “المسجد العتيق فغولي عبد القادر بن حميسي” بولاية تيارت, معلم “محطة القطار” بولاية وهران ومعلم “دار الخزناجي” بولاية الجزائر.

وأما بخصوص المواقع الأثرية فيتعلق الأمر بملفات اقتراح تصنيف الموقع الأثري “تنزروفت” بولاية إليزي, الموقع الأثري “محطة النقوش الصخرية بتاغيت -موقع الحجرة” بولاية بشار, الموقع الأثري “رأس متوسة” بولاية خنشلة وملف اقتراح توسعة نطاق تصنيف الموقع الأثري “طبنة” بولاية باتنة.

وأما بخصوص القطاعات المحفوظة, فيتعلق الأمر بملفات اقتراح إنشاء القطاع المحفوظ “قصر البوخاري” بولاية المدية والقطاع المحفوظ “القرية القديمة -الدشرة بمنعة”

Exit mobile version