ثقافة وفن

معهد سرفانتيس بالجزائر ينظم أنشطة ثقافية متنوعة

تحتفل سفارة اسبانيا بالجزائر وفي إطار الاحتفاء بأسبوع اللغة الإسبانية، برمجت سفارة إسبانيا بالجزائر رفقة سفارات الأرجنتين، الشيلي، كولومبيا، كوبا، المكسيك، البيرو، فنزويلا ومعهد “سرفانتس”، نشاطات ثقافية متنوّعة انطلاقا من اليوم وإلى غاية 28 من شهر أفريل الجاري.

وفي هذا الإطار يمنح أسبوع اللغة الإسبانية بالجزائر حسب بيان صدر عن معهد سيرفانتس تحوز الحياة العربية على نسخة منه، فرصا عديدة للتعرّف أكثر على ثراء اللغة الإسبانية في مجالات التعاون والتنمية والأعمال والثقافة، بمساهمة نخبة من الخبراء الجزائريين والإسبان ومن قارة أمريكا اللاتينية. وستكون انطلاقة أسبوع اللغة الإسبانية بالجزائر، من الأماكن التي شهدت مرور الروائي الكبير ميغال سرفانتس خلال فترة أسره بالجزائر في الفترة الممتدة من 1575 إلى 1580، تعقبها قراءة مقتطفات من رواية سرفنتس المعنونة بـ “دون كيشوت” بمغارة سرفانتس، أما في اليوم الثاني من التظاهرة فسيتم بمعهد سرفانتس بالجزائر العاصمة، تقديم الأستاذ إيريك أوفرفاست ممثل منظمة الأمم المتحدة بالجزائر رفقة الأستاذ فرانشيسكو مونتالبان كراسكو سفير المهمات الخاصة المتعلقة بأجندة 2030 بإسبانيا، محاضرة بعنوان “الإسبانية لغة شاملة لأهداف محدّدة”.

كما سيتم في اليوم الثالث من الفعاليات وبنفس الفضاء، تنظيم مائدة مستديرة حول “مكانة اللغة الإسبانية في عالم الأعمال”، وسيتم مناقشة مواضيع تتمثّل في استعمال الصناعة للغة كنشاط تجاري من طرف السيدة كرمان بريتو، تعقبها شهادات خاصة حول امتيازات الاعتماد على اللغة الإسبانية في مجال الأعمال، خاصة في مجالي الغاز والبترول، بعدها سيتم تقديم مداخلة أخرى حول أهمية اللغة الإسبانية في مجال الضمان الاجتماعي من طرف الأستاذ مفدي رقيق.

وتشارك الإذاعة الجزائرية في هذا الاحتفاء، حيث ستقدم، السبت المقبل، أغاني باللغة الإسبانية، إضافة إلى معلومات حول الفنون الغنائية والموسيقية التي تؤدى بهذه اللغة من طرف السيدة يورلان روندون السكرتيرة الأولى لسفارة فنزويلا بالجزائر، كما ستحتضن قاعة “ابن زيدون” في نفس اليوم وبالضبط عند السابعة والنصف، حفلا ساهرا من أداء ماريا ساباتار وبيبي بورناي، أما في اليوم الأخير من التظاهرة، فسيقدّم الكاتب الأرجنتيني سنتياغو دو لوكا، محاضرة بجامعة الجزائر 2 بعنوان “الجنوب ليس فقط فضاء جغرافيا ولكنه أيضا فضاء شاعري: “مجلة سور”، تليها محاضرة أخرى ولكن هذه المرة بمعهد “سرفنتس”، موسومة بـ “بورخيس كاتب عربي في لغة الأرجنتينيين”.

للاشارة، تُعتبر اللغة الإسبانية لغة رسمية بالنسبة لواحد وعشرين دولة وللعديد من المنظمات الدولية، كما يتحدّث بها 577 مليون شخص عبر العالم، وبالتالي تُعدّ اللغة الثانية الأكثر انتشارا، وثالث اللغات الأجنبية الأكثر دراسة، كما أنّها حاضرة بقوّة في الأنترنت، إضافة إلى أنّها تعرف ارتفاعا محسوسا في الإنتاج العلمي العالمي منذ 1996.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى