مطالب بالضغط على فرنسا للكف عن دعم الاحتلال المغربي للصحراء الغربية

أكد ممثل جبهة البوليساريو في منطقة سكسونيا الألمانية, وبايرن محمد ابا الدخيل باني, خلال ندوة حول القضية الصحراوية أنه “حان الوقت لايجاد الحلول للقضية الصحراوية من خلال استفتاء حر ونزيه وإعطاء الحرية للصحراويين في التعبير عن رغبته في تقرير المصير”, مطالبا بالضغط على فرنسا للكف عن دعم المغرب في احتلاله للصحراء الغربية.

وأفادت وكالة الانباء الصحراوية أن ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بمنطقة سكسونيا – تطرق في مداخلته خلال الندوة – إلى الوضع الراهن وما يميزه من عراقيل مغربية-فرنسية للمخطط الاممي للسلام وكذلك نهب واستغلال الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي وتواطؤ بعض الشركات الأجنبية والأوروبية, مع استمرار معاناة الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في ظل جائحة فيروس كورونا.

وقال أنه باستطاعة ألمانيا أن تلعب دور “فعال” في الجهود لإيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية , الذي طال أكثر من 44 سنة, وذلك من خلال “وزنها السياسي والاقتصادي في أوروبا” و”التأثير على فرنسا في تغيير سياستها اتجاه النزاع وعدم دعم المغرب في استمرار احتلاله للصحراء الغربية”.

كما أطلع ممثل البوليساريو الحاضرين في الندوة على قرار مجلس الأمن الدولي الاخير والذي “الى حد الآن لم يشمل مراقبة حقوق الانسان بالرغم من وجود تقارير من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان (منظمة العفو الدولية وهيومن رايتش وتش وفرونت لاين ومركز روبيرت كيندي وغيرها) بشهادات وتقارير صادمة حول وضعية حقوق الإنسان المزرية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك ناتج عن الدعم السياسي و الاقتصادي الذي تقدمه فرنسا للمغرب وهي بمثابة وصمة عار للإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي”.

المخزن يشتري أنظمة صواريخ فرنسية بـ200 مليون يورو

قالت مصادر إعلامية مغربية إن صفقة سلاح جديدة أبرمت عقودها بين المغرب وفرنسا بخصوص أنظمة صواريخ “سيزار” الفرنسية مقابل 200 مليون يورو، تشمل شراء ذخيرة الصواريخ أيضا.

ونقل موقع لكم عن مصادر أوروبية أن توقيع العقد جرى في يناير الماضي بين الجيش المغربي والشركة الفرنسية “نيكستر- Nexter”، ويتوزع أن يكون مبلغ الشراء بين 170 مليون يورو لأنظمة الصواريخ و30 مليون يورو للذخيرة.

وأكدت صحيفة “كابيتال” الفرنسية، عند نشرها الأسبوع الماضي تفاصيل بيع نفس المنظومة من الصواريخ للجمهورية التشيكية، أنَّ المغرب أبرم العقد رسميا مع الجانب الفرنسي معتبرةً أنّ برنامج منظومة الصواريخ الفرنسية حققَ نجاحا في التصدير، حيث طلبته السعودية والدنمارك وإندونيسيا وتايلاند.

وكشفت المصادر أن المغرب ما زال يُفاوض الجانب الفرنسي بخصوص شراء أنظمة صواريخ الدفاع الجوي MICA-VL قصيرة المدى. وكانَ من المقرر الإعلان عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، التي ألغيت بسبب وباء كوفيد 19.

ونشرت صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية في وقت سابق تفاصيل الاتفاقية، مؤكدة أن المغرب وقع اتفاقات مع شركتين فرنسيتين في يناير الماضي، وأن فرنسا باعت 1.8 مليار يورو من المعدات العسكرية إلى المغرب بين 2008 و2018 بما في ذلك فرقاطة FREMM مقابل 470 مليون يورو في عام 2008 (من Naval Grup) واثنين من الأقمار الصناعية للاستخدام العسكري بقيمة 585 مليون يورو في 2013 (من إيرباص وتاليس).

ويعتزم المغرب أيضا عقد صفقة مع الولايات المتحدة التي أصبحت بالنسبة له موردا رئيسيا للسلاح، تتعلق بصواريخ “بلادين M-109A6” عيار 155 ملم هذا العام، وهي منظومة الصواريخ التي يمكنها إطلاق عدد كبير من أنواع الذخيرة، مع مدى يصل إلى 24 كم وسرعة من خلال إطلاق 4 قذائف في الدقيقة، ويُعتبر المغرب من أكبر مشغلي هذا النوع من الصواريخ ذاتية الدفع عيار 155 ملم.

Exit mobile version