تفتتح اليوم مسرحية “الطابق السابع” للمخرج حدبي ماسينيسا عن نص من تأليف محمد موهوبي، وإنتاج المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، فعاليات الدورة الأولى من تظاهرة أيام المسرح الامازيغي التي تستمر إلى غاية 23 من الشهر الجاري بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي.
وتأتي هذه التظاهرة التي يدخل في إطار النشاطات التي استحدثها هذه السنة المسرح الوطني محي الدين بشطارزي الذي يسعى دائما إلى خلق حركية مسرحية على مستوى العاصمة ، خاصة وان المسرح الوطني هو بيت للمسرحين ومرحب بهم في مختلف التظاهرات التي يسعى بيت بشطارزي احتضانها، وتعرف هذه التظاهرة برمجة لعدد من العروض المسرحية من إنتاج جمعيات وتعاونيات ومسارح جهوية والمسرح الوطني. كما تشهد هذه التظاهرة برمجة يوم دراسي يتناول موضوع”المسرح الأمازيغي حركية وتفاعل”، ينشطه نخبة من الأكاديميين والممارسين على غرار الباحثة ليلى بن عائشة، والمخرج المسرحي عمر فطموش، وسيحاول اليوم الدراسي المرتقب تنظمه يوم الاحد المقبلالبحث في المسرح الناطق باللغة الأمازيغية من النواحي الجمالية والتوظيف الدلالي والخيارات الإخراجية والبناء الفني، حتى يتم توضيح كيفية صناعة الفرجة باللغة الأمازيغية، للحضور.
و قد صرح مدير المسرح الوطني محمد يحياوي أن هذا الحدث المسرحي الذي يقام قبل ايام من الاحتفال بيناير 2969 بحسب التقويم الامازيغي هو بمثابة تجسيد في الواقع و عن طريق الفن لتكريس الامازيغية لغة وطنية ورسمية.
وفيما يتعلق العروض المشاركة نجد مسرحية “الذكرى” تأليف وإخراج حمزة بوكير، وإنتاج الجمعية الثقافية ”تاغرما إغيل ناصر” من بجاية، مسرحية ”أخردوس” تأليف يوسف تاعوينت وإخراج ياسر نصر الدين وإنتاج المسرح الجهوي ببجاية ”عبد المالك بوقرموح”، مسرحية ”سي نني” تأليف موحيا وإخراج صادق يوسفي، وإنتاج التعاونية المسرحية ”مشاهو” من تيزي وزو، بالإضافة إلى مسرحية ”راجعين.. راجعين”، اقتباس طارق عشبة عن قصة ”الشهداء يعودون هذا الأسبوع لطاهر وطار، وإخراج حميدة آيت الحاج، وإنتاج المسرح الوطني الجزائري والتي ستعرض في اليوم الختامي.
نسرين أحمد زواوي
