مركز السينما العربية يعلن عن جوائز النسخة الرابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية

أعلن مركز السينما العربية عبر احتفالية على موقع Zoom، عن الفائزين بجوائز النسخة الرابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية، ضمن فعاليات سوق مهرجان كان الافتراضي، وهي الجوائز التي تُمنح للأفلام العربية التي تم إنتاجها خلال 2019، بمشاركة لجنة تحكيم تتكون من 141  ناقداً من 57 دولة يشاهدون الأفلام العربية عبر موقع Festival Scope ويقومون بالتصويت للأفضل في فئات الجوائز.

وضمت قائمة الجوائز أفضل فيلم وثائقي والذي ترشح لها الفيلم الجزائري “143 طريق الصحراء” للمخرج حسن فرحاني، فقد عادت للفيلم السوداني الحديث عن الأشجار للمخرج صهيب قسم الباري، أما جائزة أفضل فيلم روائي فقد عادت لفيلم “إن شئت كما في السماء ” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، أما جائزة أفضل ممثلة فقد عادت للممثلة التونسية هند صبري عن فيلم” نورا تحلم” (نتفليكس)، كما عادت جائزة أفضل ممثل للاونسي سامي بو عجيلة عن فيلم  “بيك نعيش”،  وجائزة أفضل سيناريو فكانت من نصيب أمجد أبو العلاء ويوسف إبراهيم عن سيناريو فيلم  “ستموت في العشرين” (نتفليكس) من السودان، وجائزة أفضل مخرج فعادت للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان عن فيلمه” إن شئت كما في السماء”.

 للإشارة، جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 141 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 57 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وتتولى منصب مدير جوائز النقاد للأفلام العربية الناقدة الأميركية ديبورا يانغ.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2019، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

..حلقة نقاشية حول مصير المهرجانات العربية في ظل أزمة “كورونا”

عدد كبير من المهرجانات والفعاليات السينمائية الدولية تعرضت هذا العام للإلغاء أو التأجيل أو التعديل، نتيجة وباء كورونا، ولكن ماذا بشأن المهرجانات العربية؟ هل هناك حلول بديلة للتعامل مع الأزمة والحفاظ على استقرار الصناعة السينمائية في العالم العربي، هذا ما طرحه مركز السينما العربية في حلقة نقاشية شارك فيها رؤساء ومديري مهرجنات عربية ودولية، وأدارتها الإعلامية ريا أبي راشد، ومن الأسماء المشاركة في الحلقة النقاشية محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إلياس خلاط مدير ومؤسس مهرجان طرابلس للأفلام، ندى دوماني ممثلةً لمهرجان عمان السينمائي الدولي (أول فيلم)، فاطمة شريف مدير مهرجان قابس سينما فن، جاد أبي خليل رئيس ملتقى بيروت السينمائي، سونيا هاينن المدير الإداري في European Film Promotion، فينشنزو بونيو مدير مشروعصندوق السينما(World Cinema Fund)، بالإضافة إلى مديري مركز السينما العربية علاء كركوتي وعبد الله الشامي.

الأسئلة التي طرحتها الحلقة النقاشية تمثلت في مدى إمكانية تعاون المهرجانات العربية للحفاظ على استقرارها وفعاليتها، مدى تأثير هذا التوقف على العاملين في الصناعة السينمائية ودور المؤسسات الإقليمية في تقديم الدعم المطلوب، كما تطرق النقاش إلى التساؤل عن مدى وجود المحتوى الذي على أساسه تتم إقامة المهرجانات، بالإضافة إلى عروض الأفلام إلكترونياً، ومدى فاعلية ذلك وأثره على الصناعة السينمائية.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version