شددت المختصة في معالجة السرطان بالمؤسسة الإستشفائية فرانس فانون بالبليدة الدكتورة تاغوا دادا سميرة على ضرورة إنشاء مراكز متخصصة في علاج الاطفال المصابين بالمرض الخبيث لما له من قابلية كبيرة في رفع نسبة الشفاء الى ازيد من 80 بالمائة .
واكدت الدكتورة تاغوا في تصريح لملتيميديا الاذاعة الجزائرية ، تزامنا مع احياء اليوم العالمي لسرطان الاطفال، السبت، على اهمية مراعاة خصوصية الطفل المصاب بالسرطان وتوفير نقاط اساسية لايمكن له الاستغناء عنها على غرار اللعب والتمدرس تزامنا مع العلاج الدوائي والمتابعة الصحية لحالته لان هذه العناصر الثلاث بحسب المتحدثة ستشكل قفزة ملموسة في نسبة الشفاء من 50 بالمائة وهي النسبة المسجلة وطنيا الى 80 بالمائة وهي النسبة العالمية .
وقالت تاغوا ان الجزائر تسجل ازيد من 6000 حالة جديدة لسرطان الاطفال سنويا وهو ما يتطلب تضافر الجهود من اجل ضمان التكفل الكامل بهذه الشريحة التي هي جزء لايتجزء من نساء ورجال الغد. من جهتها اشارت الاخصائية في طب الاطفال الدكتورة نصيرة ماضي الى ان ازيد من 50 بالمائة من نزلاء أقسام طب الاطفال بمختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية هم اطفال مصابون بأورام سرطانية . وقالت الدكتورة ماضي ان العلاج متوفر في الجزائر إلا ان الخلل يكمن في عدم قدرة استيعاب الاعداد الكبيرة لأطفال السرطان
إ.ج
