مباراة الحظ الأخير للبقاء في المنافسة الإفريقية..

الجزائر-كوت ديفوار: عشية اليوم بملعب جابوما بدوالا (00ر17سا):

بات المنتخب الوطني لكرة القدم، أكثر من أي وقت مضى، في وضعية جدّ صعبة، تجعله مجبرا على تحقيق الفوز أمام  منتخب كوت ديفوار عشية اليوم  بملعب جابوما بدوالا (00ر17سا)، من اجل الطموح في بلوغ الدور ثمن النهائي من كاس إفريقيا للأمم 2021، المؤجلة إلى 2022 (الكاميرون من 9 يناير الى 6 فبراير).

فبرصيد نقطة يتيمة، بعد جولتين في المجموعة الخامسة، أصبح الخطأ ممنوعا على المنتخب الوطني الجزائري من اجل التمكن من مواصلة المغامرة و تجنب المغادرة المبكرة للعرس القاري، بعد أن كان قد دخلها بهدف الحفاظ على اللقب القاري الغالي المحقق في الدورة السابقة (مصر2019).

وعليه، يتعين على “كتيبة” الناخب الوطني جمال بلماضي البحث عن الحلول المناسبة التي تمكنها من تطبيق طريقة لعبها وأهم من هذا إعادة إنعاش خط الهجوم الذي افتقد للنجاعة المطلوبة منذ بداية الدورة .

وبعد أن كان التحدي يبدو في المتناول في الجولتين السابقتين أمام منتخبين يتواجدان خارج قائمة المنتخبات ال100 الأولى في ترتيب الفيفا (سيراليون (0-0) وغينيا الاستوائية الهزيمة ب(0-1)، ستكون المأمورية في هذه الجولة الثالثة شاقة وعسيرة في مواجهة منتخب إيفواري قوي يعد من بين أهم وأكبر المنتخبات المرشحة للظفر باللقب القاري.

وفي حال فوز الجزائر مقابل انتصار أي من سيراليون أو غينيا الاستوائية في اللقاء الذي سيجمعهما تزامناً في ليمبي، ستتأهل مباشرة رفقة الفائز من تلك المباراة إلى دور ثمن النهائي على حساب ساحل العاج لتوفقها على الأخيرة في المواجهة المباشرة بينهما، علمًا أن كليهما سينهيان المجموعة مع أربع نقاط.

ولكن إذا ما فازت الجزائر، بطلة 1990 و2019، مقابل تعادل في المباراة الأخرى، ستتعادل مع المنتخب العاجي وغينيا الاستوائية برصيد أربع نقاط لكل منها، وسيتم الاحتكام إلى قاعدة فارق الأهداف ما سيحتم على صاحب المركز الثالث الانتظار لمعرفة ما إذا سيكون أحد أفضل أربعة منتخبات تحتل هذا المركز في المجموعات الست والتأهل الى الأدوار الإقصائية.

وتتذيل الجزائر المجموعة برصيد نقطة واحدة خلف سيراليون الثالثة (2)، غينيا الاستوائية الثانية (3) وساحل العاج المتصدرة (4).

أ.د

Exit mobile version