ما زالت قضية النجم الفرنسي، بول بوغبا وشقيقه ماتياس، تثير الجدل في مختلف وسائل الإعلام العالمية، بعد أن اتهم ماتياس شقيقه بممارسة السحر الأسود ضد نجم باريس سان جيرمان وزميله في منتخب فرنسا، كيليان مبابي.
ولم تتردد وسائل إعلام في إقحام الجزائري، رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في القضية، من خلال إبراز الصداقة التي تجمع قائد المنتخب الوطني وشقيق بوغبا، ماتياس، الذي كان وراء الاتهامات الخطيرة الموجهة لشقيقه.
وتزامل محرز وماتياس في نادي كيمبير الفرنسي موسم 2009/2010، وأقام كلاهما في نفس الغرفة، حيث جمعتهما صداقة قوّية في تلك الفترة التي مثلت البداية الصعبة للاعبين الشابين في كرة القدم.
واعترف الدولي الغيني السابق أن صداقته مع محرز لم تنتهِ بالرحيل عن نادي كيمبير، الذي بقيا فيه لموسم واحد فقط، مشيرًا إلى أنه على تواصل دائم مع الجزائري بعد انتقاله إلى نادي لوهافر الفرنسي ثم إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، مؤكدًا أنه قام بزيارته عدة مرات، خاصة خلال موسمه الأول مع الثعالب في دوري الدرجة الأولى الإجليزي “التشامبونشيب”.
وقال ماتياس في حوار مع موقع “سو فوت” الفرنسي في شهر مارس الماضي، ردًّا على سؤال حول الذكريات التي بقيت عالقة لديه بخصوص تجربته مع محرز في موسم 2009/ 2010 مع نادي كيمبير: “محرز كان آنذاك نفس اللاعب الحالي البارع في المراوغة”، مضيفًا: “لقد تطور كثيرًا الآن، من النواحي التكتيكية والذهنية والأرقام”.
وتابع: “كل ما تشاهدونه الآن من مراوغات ساحرة لمحرز وتلك المسجلة حتى باسمه، ليست مفاجأة بالنسبة إلي”، وأضاف: “كان يقول لي، ماتياس يومًا ما سأصبح لاعبًا عظيمًا”، قبل أن يبرز علاقته القوية بنجم المان سيتي حاليًا، قائلًا: “أقمنا معًا في مدينة كيمبير. التقينا هناك، كان من العاصمة باريس ولهذا كنا نتفاهم جيّدًا”، وزاد: “لقد ذهبت لمشاهدته عندما كان يلعب لنادي لوهافر الفرنسي”، وأردف: “كما تنقلت لمشاهدته وزيارته عندما كان مع نادي ليستر سيتي”.
ولسوء حظ نجم الخضر فإنه دائمًا ما يتورط بإدراج اسمه في بعض القضايا المثيرة للجدل، بسبب علاقاته وصداقاته السابقة مع المتورطين فيها، كما حدث مع زميله السابق في ناديي لوهافر ومانشستر سيتي، الفرنسي بنجامين ميندي، المتورط في فضيحة أخلاقية، فضلًا عن ماتياس بوغبا، شقيق نجم منتخب فرنسا بول بوغبا.
ع.ف
