سياسة

مؤشرات مقلقة تهدد الجزائر.. حسب الأفافاس

 

 

اعتبر الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكيةمحمد حاج جيلاني أن سنة 2018 تقترب من نهايتها، دون وجود مؤشرات ايجابية. وقال حاج جيلاني في كلمة له السبت في جيجل: “ها نحن بصدد توديع عام 2018 و كل المؤشرات في بلادنا لا تشير إلا إلى الأحمر، الأوضاع تزداد سوءا ، الأزمة السياسية المتجسدة في انعدام الثقة بين الحاكم و المحكوم”. وبحسب الافافاس فإن “هناك مؤشر جد مقلق، الغضب يواجه الجزائريين ضد بعضهم البعض أكثر فأكثر، إلى درجة عدم الاعتراف بقرون من العيش المشترك. إن التفرقة بين الجزائريين على أسس الانتماء الجهوي، الثقافي، الديني، اللغوي أمر نرفضه بل ندينه تماما، آن للنظام أن يتوقف عن زرع التفرقة من أجل البقاء في السلطة”. كما اعتبر حاج جيلاني أن أطراف في السلطة تسعى إلى الإبقاء على حالة الجمود من أجل إضفاء سيطرته على البلاد.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى