ثقافة وفن

مؤسسات ثقافية تحتفي باليوم الوطني للفنان

تحتفي هذا الاثنين عدد من المؤسسات الثقافية بالجزائر، بمناسبة اليوم الوطني للفنان التي تصادف 8جوان من كل سنة، والذي سيكون هذه السنة افتراضيا على غير العادة وذلك بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها الجزائر على غرار باقي دول العالم في ظل انتشار جائحة “كوفيد -19”.

كشفت عدد من المؤسسات الثقافية بالجزائر عن برنامجها المسطر للاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف لتاريخ 8 جوان من كل سنة، ومن بين هذه المؤسسات نذكر المسرح الوطني محي الدين بشطارزي الذي خصص برنامجا للمناسبة يشمل تكريمات، وعروض مسرحية لفرق الجنوب ومن بين هذه العروض نذكر مسرحية “هجرو لمكان” الذي ستعرض يومي 7 و8 جوان لفرقة صرخة الفن بولاية تمنراست، مسرحية “شكون يسمع لشكون” للجمعية الثقافية روافد للفن والمسرح من بشار وتعرض يومي 9 و10 جوان، مسرحية “نزيف الذاكرة” لفرقة مديرية الخدمات الجامعية لولاية الوادي وتعرض يومي 11 و12 جوان، مسرحية “حكاية منبوذين” لجمعية صخرا للمسرح وفنون السمعي البصري لولاية تندوف حيث ستعرض يومي 13 و14 جوان، بالإضافة إلى مسرحية “الكر والفر” لجمعية إيزلمان لإحياء التراث الثقافي والصناعات التقليدية بولاية جانت وسيقدم هذا العرض يومي 15 و 16 جوان، ومسرحية “يونمار” للجمعية الثقافية مؤسسة نجوم التمثيل ميزاب من غرداية وتقدم يومي 17 و 18 جوان، ومسرحية “جفاف” لتعاونية الأمل للثقافة وفنون العرض لأدرار  وتعرض يومي 19 و 20 جوان، هذا إلى جانب تنظيم معرضا للصور الفوتوغرافية المختارة من أرشيف المسرح الوطني.

أما المسرح الجهوي لبجاية عبد المالك بوقرموح والذي سطر هو الأخر برنامجا افتراضيا بالمناسبة يشمل تكريم الفنان الراحل بوبكر مخوخ، وتقديم عروض مسرحية للكبار من إنتاج المسرح الجهوي بجاية، وذلك في الفترة ما بين 7 إلى 10 جوان الجاري، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال عبر صفحة المسرح الجهوي لبجاية على “فايسبوك”.

أما مديرية الثقافة للمسيلة فقد خصصت احتفالها بتكريم فنانين المنطقة على غرار الشهيد على معاشي، والأستاذ الراحل المصري والذي كان مقيم بالولاية سليم نصر سعيد، بالإضافة إلى المرحوم قدوري قدور، بالإضافة إلى تقديم جلسات فنية افتراضية.

وكانت وزارة الثقافة تقوم في مثل هذا اليوم بالإعلان عن المتوجين بجائزة “على معاشي” الموجهة للمبدعين الشباب والتي تشمل مجال الأدبي والفني في حفل فني ساهر تحتضنه احد المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة على غرار قصر الثقافة أو دار الأوبرا بوعلام بن سايح غير أن هذه السنة وللظروف الاستثنائية تم تمديد آجال المسابقة خاصة وان المشاركة فيها تقتضي من المترشح والراغبين بالمشاركة بها الحضور الشخصي وإيداع مشاركتهم وهذا الذي لا يمكن هذه السنة بسبب انتشار فيروس “كورونا” والحظر الصحي المفروض على معظم ولايات الوطن.

وتأتي هذه المبادرة قيّمة لها رمزية ذات أبعاد وطنية وتاريخية، تصّب في مسار العرفان والاعتراف بعطاءات ومسيرات وتضحيات من جعلوا من حياتهم ومواهبهم الفذة شموعا تحترق لإضاءة الساحة الثقافية والفنية وتنوير المجتمع على مرّ العصور والأزمان، لكنها تبقى وبالرغم من قيمتها الكبيرة التفاتة مناسباتية ترفع الستار من الوهلة الأولى عن عالم من التضحيات لبسها غبار النسيان واللامبالاة.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى