ثقافة وفن

للمخرج علي موزاوي: قاعة ابن زيدون تحتضن العرض الشرفي لفيلم “سي محمد أو محند” غدا

تحتضن قاعة ابن زيدون بدوان رياض الفتح، غدا الثلاثاء، العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل “سي محمد أومحند” من تأليف واخراج علي موزاوي، وهو من انتاج مشترك بين المركز الجزائري لتطوير السينما وشركة “سيديبرو” وبدعم من وزارة الثقافة.

يتناول فيلم “سي محمد أومحند” الذي شارك في أداء أدواره كل من محمد محمدي وجمال محمدي،    دليلة حريم، محمد شعبان، سليمان هامل، دحمان ايدروس، المسار الاستثنائي للشاعر القبائلي الذي لا يزال حماسه الدافق، من غضب ومحبة، والمرن بشكل مدهش جدا أمام الشدائد، مستمرا في ثنايا ما يزيد عن قرن بعد مغادرته لهذا العالم.

وجاء في ملخص الفيلم “يا له من قدر منحوس ذلك الذي كتب على سي محمد أومحند من آث حمادوش، ولد سي محند من اسرة ميسورة، أرشده عمه الشيخ أرزقي إلى الطريق التي تؤدي إلى الزاوية، أي المدرسة القرآنية، أذ كان الطموح أن يصير الطفل عالما يكون مفخرة آث حمادوش، إلا أن مصير الجزائريين في ذلك الزمان كان يتعرض لهجمات هوجاء شنها الغزو الاستعماري لمدة طويلة، فبعد سبعة وعشرين عاما من المقاومة، سقطت بلاد القبائل في عام 1857، حينها كان عمر الطفل محند اثنا عشر سنة فقط، وصودرت أملاك آث حمادوش، وأبعدوا إلى سيدي خليفة، وبنيت على أراضيهم بعنف واذلال حصن آث ايرثن، الذي سيصبح فورت نابوليون، وفي وقت لاحق فورت ناسيونال”.

بينما كان أومحند يشحذ عقله في زاوية ايلولن، كان الحداد والمقراني يعملا على شحذ أسلحتهم من أجل انتفاضة كان يعتقد أنها ستكون ثورة الحسم، ولكن الحلمين تحطما تحت نيران المدافع، ان أحداث هذه اللعبة دارت في عام 1871، وقد كانت لعبة خاسرة، زادت مصائب محند الذي لم ترحمه الأحداث، إذ رمى الجنود الفرنسيون والده بالرصاص أمام أعينه ورحلوا عنه وركنه الشيخ أرزقي إلى كايين، أما باقي أفراد الأسرة فروا إلى تونس، وحسب الاسطورة فان الشي الوحيد الذي بقى لمحند هو محبة ملاك المتعبة.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى